كيف تقيّمين تجربتك في برنامج {رقص النجوم}؟

Ad

سعيدة  بها، كانت تجربتي في الدورة الأولى ناجحة بدليل أن البرنامج تخطى في انتشاره حدود لبنان إلى العالم العربي ودول الاغتراب. من ثم غبت عن الشاشة ثمانية  أشهر، فشعرت بأنها طويلة، لذلك انتظرت  بفارغ الصبر الإطلالة مجدداً عبر البرنامج.

كيف تصفين شعورك في إطلالتك الثانية؟

 انتابني شوق كبير إلى الجمهور والبرنامج بكامل فريق عمله، وأتمنى أن يحقق النجاح نفسه الذي حققه الموسم الأول، وهذا ما بدأنا نلمسه بعد مرور بضع حلقات،  ذلك أن نسبة المشاهدة في أوجها.

ما أوجه الاختلاف بين الموسمين الأول والثاني من البرنامج؟

يركز فريق العمل أكثر على الغرافيكس والصورة والإضاءة، وتداركنا الثغرات والهفوات التي واجهتنا السنة الماضية، إضافة إلى التنويع في الرقصات كذلك الأزياء. أما الاختلاف الحقيقي فهو في النجوم، بحد ذاتهم، الذين  ينتمون إلى مجالات عدة ولكل واحد جمهوره،  ويطلون بصورة مختلفة عن التي عُرفوا بها.

 لا بد من التنويه بالمجهود الذي يبذله هؤلاء النجوم يومياً في تدريباتهم، لرغبتهم في تقديم أفضل ما لديهم، ما يعزز الروح الرياضية في التنافس بينهم.

ما ردك على ما يتردّد من أن المشتركين هذه السنة ليسوا نجوماً حقيقيين؟

أستغرب هذا الكلام ولا أجده منطقياً، فكل مشترك هو نجم في مجاله، سواء في تصميم الأزياء أو رياضة كرة السلة أو الجمال أو التمثيل أو الغناء... والدليل الجماهيرية  التي يتمعون بها ونلمسها نحن كفريق عمل.

هنا أتساءل: لماذا يحاول البعض الاصطياد في الماء العكر بدل الثناء على ما يقدمه هؤلاء النجوم من رقصات جميلة ومجهود استثنائي ليثبتوا أنفسهم في الرقص كما فعلوا في المجالات التي اختاروها.

هل ثمة نجوم اعتذروا عن المشاركة؟

لا، إنما  يتعذّر على بعض النجوم المشاركة في هذا البرنامج لأن حياتهم  زاخرة بالأسفار والالتزامات، ويتطلب {رقص النجوم} تفرغاً تاماً.

هل تتحمسين لأحد المشتركين أكثر من الآخر؟

قد يعتبر البعض جوابي ديبلوماسياً لكني، في الحقيقة،  على المسافة نفسها من النجوم المشتركين، فأنا ألمس مدى الجهد الذي يبذلونه في التحضيرات وتعلم أنواع من الرقص جديدة عليهم والحماسة التي يظهرونها... من هنا مشاعر الحزن نفسها تنتابني حين يغادر أي نجم أسبوعياً، وأتمنى الفوز للمشترك الذي يستحق في الحلقة الاخيرة.

نراك أحيانا تعارضين لجنة التحكيم في آرائها.

(تضحك) ليست معارضة فأعضاء لجنة التحكيم من أهل الاختصاص، وبالتأكيد ملاحظاتهم في مكانها، لكني أتعاطف، لا شعورياً، مع المشترك الذي لا يكون أداؤه على مستوى زملائه أثناء  تقديم وصلته، وأقول: {اذا هم  لم يحبوا أداءه فأنا  أحببته}.

ثم لا علاقة للاعب كرة السلة  أو الممثل بالرقص... ومجرد مشاركة هؤلاء يعني أنهم  يتمتعون بالجرأة، وأقدرهم على الوقت الذي يعطونه للبرنامج، ولا يمكن إلا أن أكون متعاطفة ومؤيدة لكل واحد منهم.

كيف تصفين التقديم المشترك مع وسام بريدي؟

قبل أن يكون زميلي في التقديم، وسام  هو صديق وأنا أحترمه،  وثمة تناغم وانسجام بيننا في التقديم، خصوصاً أننا نقدم البرنامج سوياً للسنة الثانية على التوالي وأصبحنا نعرف بعضنا أكثر.

ألا يزعجك الغياب فترة طويلة عن الشاشة بعد انتهاء البرنامج؟

في الشهر الأول أكون سعيدة  لحاجتي إلى الراحة وقضاء مزيد من الوقت إلى جانب عائلتي وأصدقائي، نظراً إلى الوقت الذي يأخذه مني إلى درجة الإرهاق، لكن سرعان ما اشتاق إلى الشاشة والجمهور، لأنني أحب عملي، وينتابني  شعور بأن وقتاً يضيع من عمري بعيداً عن الشاشة، رغم أنني أقدم مهرجانات ومناسبات في لبنان والخارج لكن للشاشة طعماً مختلفاً.

ألا تفكرين في تقديم برنامج مختلف خلال هذه الفترة؟

 الفكرة مطروحة، إنما لا  أقبل  تقديم  برنامج أقل مستوى من {رقص النجوم} لمجرد أنني لا أريد الابتعاد عن الشاشة، الرجوع إلى الوراء ممنوع وأنا بانتظار العرض المناسب الذي يقدمني بأفضل صورة.

هل تلبي شاشة الـ {أم تي في} طموحاتك؟

حالياً نعم، طموحي كبير وأتمنى البقاء في هذه الشاشة التي دللتني منذ دخولي إليها، وأفسحت في المجال أمامي للمشاركة في  أهم برامجها، والحمد الله كنت عند ثقتها. في النهاية لا نعلم ماذا تحضر لنا الحياة من مفاجآت.

كيف توفقين بين العمل والعائلة؟

أتمنى لو أن النهار أكثر من 24 ساعة، فأنا أشعر بتقصير تجاه بيتي  وعملي على السواء، أفكر بابنتي دائماً حتى لو كانت مع والدها، ولا ألبي مناسبات كثيرة لكي ابقى إلى جانبها.

ما ردّك حول التساؤلات عن سبب عدم اشتراك زوجك طوني أبو جودة في {رقص النجوم؟

يتمتع طوني بموهبة  وجماهرية واسعة، لا أعرف حسابات القيمين على البرنامج ولم أطرح هذا السؤال يوما عليهم.

تطاولكما الإشاعات دائماً وخصوصاً إشاعة الانفصال!

اتخذت قراراً بعدم الرد على أي سؤال حول حياتي الشخصية، في البداية كنت اعتبر أن  من حق الجمهور أن يعرف  جوانب من  حياتي الخاصة، لكن حين تكلمت عنها حُوِّر كلامي أو فُهم بطريقة خاطئة، وبدأت الأقاويل من هنا وهناك. أنا سعيدة في حياتي العائلية مع طوني، وابنتنا أكبر هدية من رب العالمين لنا.