مكاسب لمعظم المؤشرات تركزت في الإمارات... وقطر يخسر 3%
أرباح متقاربة لأسواق الكويت ومسقط والبحرين بنسب بين 2 و3%
استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أن تسجل مكاسب جيدة خلال شهر يوليو الماضي، والتي كان جميعها تداولات شهر رمضان المبارك، والتي تقل بمقدار الثلث تقريباً عن تداولات بقية الأشهر خلال العام.
عمت المكاسب معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون خلال شهر يوليو المنصرم، وكان الاستثناء الاحمر في سوق قطر الذي خسر 3.1 في المئة، أضافها إلى خسائر كبيرة خلال شهر يونيو الماضي، بينما جاءت تداولات سوقي الامارات على عكس ذلك حيث عوضا كل خسائرهما خلال الشهر السابق، إذ ربح دبي 22.6 في المئة، وحقق أبوظبي 11.1 في المئة.ودعمت قرارات حكومية سوق المملكة العربية السعودية ليكسب 7.4 في المئة، في حين ربح المنامة 3.1 في المئة، وكان مسقط قريباً منه بتحقيقه 2.7 في المئة، وكان السوق الكويتي الأقل من حيث المكاسب حيث ربح مؤشره السعري نسبة 2.3 في المئة.دبي وأبوظبي يستعيدان خسائرهمااستعاد مؤشر سوق دبي المالي كل خسائر شهر يونيو القاسية والبالغة 22 في المئة بعد أن انتهت تداولات شهر يوليو المنصرم امس الأول بمكاسب قاربت 2 في المئة، ليكمل مسيرة ارتداده والتي بدأت خلال شهر رمضان المبارك ليجمع نسبة 22.6 في المئة خلال شهر يوليو، ويعوض كل خسائره، ويهرب قبل أن يتأثر بتراجع حاد للاسواق الاميركية الليلة قبل الماضية والتي سجل خلالها اكبر خسائره خلال عدة اشهر.وبمجموع 890.42 نقطة وصلت به الى مستوى 4833.24 نقطة هي مكاسب شهر يوليو المنصرم والتي كان أغلبها خلال خلال شهر رمضان المبارك عدا جلستين فقط في شهر شوال الجاري.وبأداء مشابه تقريبا من حيث الارتداد لسوق دبي، ولكنه كالعادة تقلبات اقل وتذبذب اقل غير انه باتجاه واحد معه على المدى المتوسط والطويل، وكذلك بعض الجلسات التي تتأثر بعوامل مشتركة سواء اقليمية او عالمية، واستطاع مؤشر ابوظبي ان يستعيد مستوى 5 آلاف نقطة ليقفل عند مستوى 5055 نقطة تحديدا بعد أن أضاف 503.98 نقاط تعادل نسبة 11.1 في المئة خلال شهر يوليو المنتهي بجلسة الخميس الماضي.«السعودي» ودعم حكوميبعد تذبذب بنهاية تعاملات الشهر الكريم وبعد ثلاثة اسابيع من التغيرات المحدودة التي مالت الى اللون الاخضر، جاءت تداولات الاسبوع الاخير مثيرة قبل الدخول في عطلة عيد الفطر السعيد الطويلة، حيث ربح مؤشر «تداول» السعودي حوالي 5 في المئة خلال آخر ثلاث جلسات فقط مدعوما بقرار مجلس الوزراء السعودي الذي سمح بتداول الاجانب في سوق الاوراق المالية السعودي بدءا من النصف الاول من العام المقبل، لتربح الاسهم القيادية في بداية إعلان الخبر تلاها صعود صاروخي لمعظم الاسهم ليجتاز المؤشر السعودي مستوى 10 آلاف نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من 6 سنوات، ويجمع 701.71 نقطة هي مجموع ارتفاعاته خلال شهر يوليو الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 7.4 في المئة. المنامة ومسقطسجل سوقا المنامة ومسقط مكسب متقاربة جمعاها خلال اربعة اسابيع هي تداولات شهر رمضان المبارك وبشكل تدريجي وبأرباح متقاربة ومحدودة انتهت بالمنامة إلى نسبة 3.1 في المئة ليقفل على مستوى 1471.64 نقطة، مضيفا 44.03 نقطة، بينما سجل مؤشر مسقط استقرارا كان افضل قليلا، حيث اقفل على مستوى 7200.7 نقطة، وعند اعلى مستوياته خلال هذا العام بعد أن جمع خلال يوليو الماضي 192.43 نقطة تعادل نسبة 2.7 في المئة، وبنمو تدريجي منذ حوالي شهرين تقريبا.مكاسب مؤشرات سوق الكويتاستطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أن تسجل مكاسب جيدة خلال شهر يوليو والتي كانت جميعها تداولات شهر رمضان المبارك والتي تقل بمقدار الثلث تقريبا عن تداولات بقية الاشهر خلال العام، وربح مؤشر السوق السعري نسبة 2.3 في المئة تعادل 159.45 نقطة ليقفل على مستوى 7130.89 نقطة، بينما زادت المكاسب على مستوى مؤشري السوق الوزنيين وربح الوزني 2.6 في المئة تعادل 12.02 نقطة ليقفل على مستوى 481.77 نقطة، وكانت 3.2 في المئة على مستوى مؤشر كويت 15 تعادل 36.54 نقطة ليقفل على مستوى 1176.59 نقطة.ورغم تراجع إجمالي كميات النشاط والسيولة مقارنة بين شهري يونيو ويوليو فإنها تبقى خلال شهر يوليو جيدة بسبب قصر مدة التداولات وانخفاض عدد الجلسات، والتي كانت 18 جلسة مقابل 22 جلسة في يونيو لتنخفض السيولة بنسبة 44 في المئة، بينما انخفض النشاط بنسبة 18.2 في المئة وتراجع عدد الصفقات بنسبة 31.3 في المئة، والمتغيرات الثلاثة كانت أفضل نسبيا من الشهر الأسبق نظرا لطبيعة تداولات شهر رمضان كما أسلفنا.قطر وكأس العالميستمر التذبذب الذي يميل الى التراجع في مؤشر سوق قطر المالي، وعلى عكس أداء جميع مؤشرات الاسواق الخليجية استمر المؤشر القطري في التراجع وخسر نسبة 3.1 في المئة تعادل 407.34 نقاط ليقفل على مستوى 12877.3 نقطة، ليبقى بعيدا عن اعلى مستوياته خلال هذا العام بحوالي ألف نقطة سجلها قبل دخوله في مؤشر الأسواق الناشئة مورغان ستانلي.ويبقى القرار النهائي لتنظيم مسابقة كأس العالم 2022 لكرة القدم نقطة مفصلية في اتجاه سوق قطر، الذي سيبت فيه خلال النصف الاول من شهر سبتمبر المقبل، حيث سيترتب عليه تقديرات إنفاق مستقبلي سيساعد على تحديد استفادة الشركات القطرية المدرجة، وبالتالي قدرتها على اجتذاب مستثمرين محليين أو أجانب بعد دخول 10 منها في مؤشر الأسهم الناشئة.