دوري كرة السلة ينطلق اليوم بحلته الجديدة
4 مباريات أبرزها بين القادسية والنصر
تنطلق مساء اليوم منافسات النسخة الـ51 لدوري السلة، حيث تقام 4 مباريات، تجمع القادسية والنصر، والكويت مع الشباب، والتضامن والساحل، وكاظمة مع الصليبيخات.
تعود عجلة دوري كرة السلة الى الدوران بنسختها الـ51 مساء اليوم بإقامة اربعة لقاءات، حيث يلتقي في الساعة الخامسة مساء الكويت مع الشباب على صالة نادي التضامن، تليها في السابعة مباراة التضامن مع الساحل على نفس الصالة، وعلى صالة نادي النصر يلتقي في الخامسة فريقا الصليبيخات مع كاظمة، وتليها مباراة قوية تجمع القادسية والنصر. وتنص النسخة الحالية للدوري هذا الموسم على نظام اللعب بدوري الدمج من قسمين ذهابا وايابا، ثم تقسم الفرق بعدها الى مجموعتين: الاولى تجمع الفرق الستة الاوائل، والثانية تجمع الفرق الخمسة في المؤخرة، حيث ستلعب فرق المؤخرة من قسمين لتحديد المراكز من السابع الى الاخير. وستلعب فرق المقدمة الستة دوريا من قسمين، ثم يجمع بعدها مربع ذهبي للفرق من الاول الى الرابع، بحيث يلعب الاول مع الرابع والثاني مع الثالث خمس مباريات بنظام "البلاي اوف"، والفائز في ثلاث مباريات من خمس سيتأهل للنهائي على ان يقام الدور النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بنفس النظام (البلاي اوف). وكان اتحاد كرة السلة قد جرب نظام "البلاي اوف" في الدوري قبل موسمين، وتوج بلقبه كاظمة قبل ان يطبق نظام دوري الدمج في الموسم الماضي، ويختلف النظام الحالي للدوري عن النظام السابق، اذ كان النظام "دمج" من ثلاثة اقسام يحدد على اثره البطل. حجم الاستعدادات وقد استعدت اربعة فرق للدوري هذا الموسم خارجيا، اذ شارك فريقا كاظمة والقادسية في بطولة خارجية في تايلند، تلتها المشاركة في بطولة القادسية الدولية التي اقيمت في البلاد، كما استعد الكويت في معسكر خارجي في صربيا، والعربي في المنامة، بينما اكتفت بقية الفرق بالاستعداد المحلي. وتطغى الصبغة المحلية على نظام الدوري هذا العام، حيث يقود 5 فرق مدربان وطنيان هما انور الدويلة (الصليبيخات) سعود الرباح (العربي) طلال بلال (اليرموك) وليد الهندي (الساحل) خالد القلاف (الشباب). ويتواجد 4 مدربين من المدرسة الاوروبية هم: السلوفيني بويان نازك (الكويت)، والصربيان زوران كريكوفيتش (الجهراء)، ورانكو بتروفيتش (النصر)، والبوسني منصور بايراموفيتش (القادسية)، كما يتواجد مدربان عربيان هما البحريني سلمان رمضان (كاظمة) والمصري هاني الديب (التضامن). ويعتبر هذا الموسم من المواسم المعدودة في تاريخ بطولات السلة التي تخلو من المدرسة الاميركية، وتقلصت الفرق هذا الموسم من 12 الى 11 بعد قرار مجلس الادارة بنادي السالمية الغاء فريق السلة. ابتعاد الساحل ورغم النظام المثير الذي وضعته لجنة المسابقات في اتحاد السلة لهذا الموسم فإن المنافسات تبدو اقل اثارة من المواسم التي سبقته، بعد ان انتقل ابرز لاعبي الساحل، وهم: شايع مهنا وصالح اليوسف الى القادسية، وعبدالله الشمري الى الكويت، واحمد فالح الى الجهراء، وما لذلك من آثار بابتعاد فريق الساحل كليا عن المنافسة ودعم صفوف بعض الفرق على فرق اخرى. كما شهدت الاستعدادات ايضا تدعيم صفوف فريق كاظمة باللاعبين نواف الظفيري وراشد علي من الكويت، وانتقال فهد الهجرس من الكويت الى الجهراء، ولعل هذا الدوري يحمل الكثير بخصوص المحترفين الاجانب بعد ان اكمل الكويت تعاقده مع السلوفيني ماركو ميلتش محترف ريال مدريد السابق، وتعاقد كاظمة مع الايراني اصغر كوردست عملاق السلة الآسيوية، واللذين يعتبران الابرز في البطولة، اما بقية المحترفين فأغلبيتهم اميركان، ولن يكونوا بحجم تلك الاسماء. جولة هادئة وبالعودة الى مباريات اليوم، فإن المباراة الاهم، التي تجمع القادسية مع النصر، لن تكون سهلة على الاصفر، لاسيما بعد ان استعد نادي النصر هذا الموسم، من خلال تجميع لاعبيه المميزين وتدعيم صفوفه مبكرا بمحترفين اميركيين على مستوى عال هما تريسي وجاكسون. ويسعى القادسية (بطل البطولة برقم قياسي- 21 مرة) الى اثبات انه فريق يسعى لحصد اللقب بعد خطف صالح اليوسف وشايع مهنا من الساحل، بتحقيق الفوز والضغط على فريق النصر منذ البداية، ويغيب عن صفوف القادسية في مباراة اليوم نجم الفريق عبدالله الصراف لعدم جاهزيته، بعد عودته من رحلة علاج طويلة في المانيا استمرت ستة اشهر. وفي المباراة الثانية، التي تجمع الكويت مع الشباب، سيحاول الاخير مجاراة الاول رغم الفارق الفني الكبير بين الفريقين، لاسيما بعد ان دعم الشباب صفوفه بمحترفين اميركيين على مستوى عال هما نيكوري تانغ واليكس، بيد ان طموحات الشباب ستصطدم بقوة وصلابة الكويت حامل اللقب. اما المباراة الثالثة، التي تجمع الصليبيخات بكاظمة، فستكون صعبة كثيراً على الاول، نظرا لحجم استعدادات الفريقين، اذ يعتبر الصليبيخات الفريق الوحيد في البطولة الذي لم يدعم صفوفه بأي محترف، وفي المباراة الاخيرة التي يلتقي بها الساحل مع التضامن تبدو حظوظ الفريقين متساوية لانتقال ابرز لاعبي الساحل، الذي دعم صفوفه بغالبية لاعبي السالمية المنحل لسد النقص الذي حل بالفريق.