ما سبب حماستك لتقديم {بشرة خير}؟

Ad

 أحب مصر وأهلها وأتمنى تقديم أغان لها.

كيف ولدت الأغنية؟

خلال وجودي في مصر اتصل بي الشاعر أيمن بهجت قمر وأخبرني عن الأغنية وأسمعني كلماتها على الهاتف، فوافقت على تقديمها فوراً، وفي اليوم التالي التقينا في الأستوديو لتسجيلها، وخرجت إلى النور في غضون أيام.

كيف تقيّم هذه التجربة؟

تملكتني طاقة غريبة لإعجابي الشديد بالأغنية، وأنجزناها بزمن قياسي مقارنة بأي أغان أخرى، فما حدث كان أشبه بسباق مع الزمن لتقديم الأغنية بتوقيت مناسب، وألا تتأخر في البث، لذا طرحناها فور انتهائها، وطرحنا الكليب بعدها بوقت قصير.

 لماذا اخترت اسم {بشرة خير}؟

تدعو الأغنية المصريين إلى التفاؤل بالمستقبل والإقبال على الحياة، فمن ضمن الرسائل المهمة للفن أن يعطي أملا للمستقبل ويرسم بسمة على الوجوه، وهو ما تمكنت من تحقيقه عبر متابعتي لردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، ونسب الاستماع القياسية بعد ساعات من طرحها، ووصلت الأصداء حولها إلى  البلاد العربية وتُردّد في أنحائها.

هل توقعت أن تحقق الأغنية ردود الفعل هذه؟

  عندما يقدم أي فنان عملا غنائياً، تكون لديه رغبة في أن يخرج بصورة جيدة، وأن ينجح لدى الجمهور، لكن هذه الأغنية، تحديداً، قدمتها من قلبي وأعتقد أنها وصلت إلى قلوب المصريين، فالكلام عندما يخرج من القلب يصل إلى القلب مباشرة، وأكثر ما أسعدني أن ردة الفعل جاءت سريعة للغاية فور طرح الأغنية.

ماذا عن الاتهامات التي واجهتك بالتحيز لصالح المشير عبد الفتاح السيسي؟

سمعت هذا الكلام مع بداية طرح الأغنية لكن من استمع إليها غيّر رأيه، خصوصاً أن من أطلقوا هذه الاتهامات لم يكونوا استمعوا إليها بعد، فأنا لم أقدمها لشخص معين أو أقصد بها دعم أي مرشح للرئاسة، بل تشجيع المصريين على المشاركة في الانتخابات والتفاؤل بمستقبلهم.

ما رأيك بالسيسي؟

قائد عظيم حظي باحترام المصريين لمواقفه الداعمة لمصر ومستقبلها، وسبق أن غنيت له وأتمنى تكرار التجربة بعد فوزه بالرئاسة، وأثق بأنه سيكون على قدر المسؤولية لتحقيق نهضة مصر.

هل ستشارك في احتفالات شعبية مصرية في الفترة المقبلة؟

لا أعتذر عن أي حفلة يمكن أن أحييها في مصر إلا إذ كانت لديَّ ارتباطات مسبقة في الخارج، فعندما أصل إلى مصر أشعر براحة وطمأنينة، وبأنني في بلدي ووسط أهلي، نظراً إلى حب الشعب المصري لي.

لهذه الأسباب تتحمس للغناء للمصريين؟

أفرح في كل مرة أقدم فيها أي أغنية وطنية لمصر، والحمدلله أن الأغاني التي قدمتها وجدت صدى لدى الجمهور، فأنا أحب المصريين وهم يبادلونني الشعور نفسه، وهذا من فضل الله عليَّ، فمحبة الناس ليست بالأمر السهل.

هل أنت متفائل بالنسبة إلى مستقبل مصر؟

بالتأكيد، لذلك حرصت على نقل تفاؤلي إلى المصريين من خلال الأغنية، بأن تعود مصر بعد الانتخابات الرئاسية إلى ما كانت عليه كبلد للأمن والأمان والاستقرار.

هل ستكرر تجربة الغناء الوطني لمصر؟

 بالتأكيد، لأن الأغاني الوطنية فرصة للتعبير عن حبي للمصريين، وسأكرر التجربة أكثر من مرة في الفترة المقبلة، لكن أتأنى في خياراتي كعادتي لتكون أفضل على المستوى الفني.

ما رأيك بالحملات التي تطلق للمطالبة بمنحك الجنسية المصرية؟

سعدت للغاية بها، لأنها تعبير عن حب المصريين لي ومكانتي لديهم، وبالتأكيد الجنسية المصرية شرف لأي شخص عربي، فمصر هي أم الدنيا والعروبة.

هل أصبحت الأغاني الوطنية موضة؟

للأغاني الوطنية مكانة لدى المطربين والجمهور أيضاً وتؤدي دوراً في تشجيع المواطنين ورفع معنوياتهم، والأهم من ذلك أن تكون موفقة في كلماتها ومقدمة بإحساس لتصل إلى الجمهور، ولا أعتبرها موضة بل أغانٍ لها طبيعة خاصة مرتبطة بالمرحلة الحالية التي نعيشها.

ما سر ابتعادك عن الحفلات في مصر؟

لا يوجد ما يمنعني من الحفلات، وأتمنى تقديم حفلات ضخمة للجمهور المصري، وثمة تنسيق بيني وبين وزارة السياحة والفنانين لترتيب حفلات غنائية ضخمة، في الفترة المقبلة، دعماً للسياحة وتنشيطها.

هل ستكرر تجربة عضوية لجنة التحكيم في برنامج {إكس فاكتر} أو أي برنامج آخر لاكتشاف المواهب؟

لا اتفاقات لدي حتى اليوم، سواء في تقديم جزء ثان من البرنامج أو الاشتراك في أي برنامج آخر، وعندما يكون ثمة جديد سأعلنه على الفور، خصوصاً أنني استمتعت بتجربة {إكس فاكتر} في موسمه الأول، وكانت جيدة على المستويات كافة واستفدت منها.