توصل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة داخل الحكومة المصرية إلى اتفاق شبه نهائي مع الجهات الأمنية على إعادة الجماهير إلى المدرجات في المباريات الرسمية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد فترة التوقف التي وصلت إلى نحو عامين ونصف العام تقريباً، وذلك منذ أحداث مجزرة بورسعيد التي كان ضحاياها 73 مشجعا من جماهير النادي الأهلي.

Ad

وقال خالد عبدالعزيز لـ"الجريدة" إنه تحدث طوال الأيام القليلة الماضة مع مسؤولين كبار في وزارة الداخلية، يأتي في مقدمتهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ومسؤولون آخرون في القوات المسلحة من أجل الحصول على كل الموافقات اللازمة لإعادة الجماهير إلى مدرجات كرة القدم في مصر.

وأضاف أنه استخدم كل الطرق المتاحة أمامه من أجل إقناع القيادات الأمنية، بأن المنظومة الرياضة في مجال كرة القدم على وجه الخصوص لن تصلح، إلا بعودة أهم جزء في المنظومة، وهو وجود أكبر عدد من الجماهير في الملاعب المختلفة في كل المباريات لكل فرق الدوري الممتاز، ودوري القسم الثاني في الموسم الجديد.

وتابع وزير الرياضة قائلاً: "أسعى إلى أن تكون بداية عودة الجماهير للمدرجات في مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المقبلة، أمام نادي النجم الساحلي التونسي في إطار مباريات كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية".

يذكر أن خالد عبدالعزيز التقى محمود طاهر رئيس النادي الأهلي أمس الأول، لمناقشة العديدة من الملفات الخاصة بالرياضة المصرية، وطالبه الأخير بالسعي جاهداً للسماح للجماهير الحمراء بحضور مباراة النجم الحاسمة.

وأوضح وزير الشباب والرياضة أنه من ضمن الأزمات التي تعصف بالدوري الممتاز المحلي المصري في الموسم الجديد، أزمة البث الفضائي الجماعي الدائرة في الوقت الراهن بين الأندية واتحاد كرة القدم المصري، والتي يجب أن يتم حلها بالتنسيق بين الجبلاية والأندية، خصوصاً أن الوزارة ليس لها أية علاقة بتلك الأزمة، مضيفاً أن إدارة النادي الأهلي لها كامل الحق في بث مباريات فريق الكرة الأول بشكل منفرد.

واختتم عبد العزيز كلامه مؤكداً أن الوزارة سوف تسعى إلى حل جميع المشاكل والأزمات التي تواجه الرياضة المصرية بشكل عام.