نظم مئات من المتظاهرين التايلنديين اليوم مسيرة للوصول إلى مقر الجيش الملكي التايلندي في اليوم الخامس من الاحتجاجات التي تنظمها المعارضة وقامت من خلالها باقتحام عدد من الوزارات الحكومية.

Ad

ونقلت وسائل الإعلام التاينلدية مشاهد من مسيرات متعددة للمعارضة في أنحاء البلاد بما في ذلك مسيرتهم للوصول إلى مقر الجيش الملكي في بانكوك.

وحصلت الحركة المدنية من أجل الديمقراطية كما يسمي المحتجون أنفسهم على دعم من بعض موظفي الدولة و45 نقابة تضم 200 ألف عضو.

وكانت رئيسة الوزراء التايلندية ينجلوك شيناواترا دعت المعارضة في خطاب تلفزيوني إلى إجراء حوار مع الحكومة لإيجاد سبيل للخروج من هذه الأزمة السياسية لافتة الى ان الحكومة تعتزم فتح منتدى يجمع كل الأطراف المعنية لإيجاد حلول لتهدئة التوتر السياسي المتزايد.

وتمكنت ينجلوك من تخطي حجب الثقة عنها بأغلبية واسعة في اقتراع البرلمان التايلندي يوم أمس حيث حصلت على 296 صوتا من إجمالى عدد الأصوات في مجلس النواب البالغ 492 مقابل 134 صوتا ضدها.

من جهتها تتهم المعارضة رئيسة الوزراء باستغلال الأغلبية التي يتمتع بها حزبها في البرلمان لإصدار قوانين تعزز السلطات التي يتمتع بها شقيقها رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناوترا الذي يعيش في المنفى.

من جهته اكد زعيم المتظاهرين سوتيب تاوجسوبان وهو نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة في وقت متأخر يوم أمس بعد اقتحامهم مجمعا حكوميا ان "نهاية اللعبة ستكون غدا أو بعد غد".