«ليس شرطاً أن يكون عدد الأعضاء 14... و8 أصوات للفوز بالعضوية»

Ad

قال الشيخ طلال الفهد، بعد تقدمه بأوراق ترشحه لانتخابات الاتحاد المقبلة، إن مدة المجلس ستكون عامين فقط، مؤكدا أنه سيعود مجددا إلى نادي القادسية بعد هذه الفترة، مبينا انه ليس شرطا أن يتشكل المجلس من 14 عضوا.

في خطوة متوقعة، أعلن رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد ترشحه ممثلا لنادي القادسية لخوض انتخابات مجلس إدارة الاتحاد، المزمع إجراؤها 15 مايو المقبل.

وتأتي هذه الخطوة رغم التصريح الذي أدلى به أمين سر القادسية رضا معرفي في وقت سابق، والذي أثار بلبلة في الشارع الكروي في هذا التوقيت الغريب، وأكد خلاله ان طلال الفهد أبلغه بعدم الترشح! وهو الأمر الذي علقت عليه "الجريدة" بأنه مجرد "كذبة أبريل"!

وأكد الشيخ طلال الفهد، في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول بمقر نادي القادسية، بعد تقديم أوراق ترشحه رسمياً، أنه أرجأ القرار حتى الأحد الماضي، لرغبته في الاجتماع مع الأندية الـ10 التي كلفته بالرئاسة في الانتخابات التي أجريت قبل أربع سنوات (2009)، من أجل الوقوف على آرائهم بالاستمرار في الاتحاد من عدمه، خصوصا أنه لم يكن يرغب في خوض انتخابات 2009، مفضلا الاستمرار في منصبه كرئيس لنادي القادسية.

وأشار الى ان "الدورة المقبلة هي الأخيرة لي في اتحاد الكرة، وبعدها سأعود مجددا إلى نادي القادسية، الذي أتشرف بأن أكون احد أبنائه".

استقالات جماعية

وكشف الفهد أن الدورة الحالية للاتحاد وكذلك اللجنة الأولمبية ستمتد سنتين فقط، وستجرى انتخابات جديدة بعد ذلك لمجالس إدارات مدتها 4 سنوات، مضيفا: "بعد فوزي برئاسة اللجنة الأولمبية الكويتية اتفقت مع الأعضاء على تقديم استقالات جماعية في عام 2016، ومن ثم إجراء الانتخابات في العام نفسه، حتى لا نتعارض مع لوائح الهيئات الدولية التي تلزم بإجراء انتخابات بعد نهاية كل دورة أولمبية، والأمر نفسه سينطبق على مجلس إدارة الاتحاد، لذلك ستكون مدة المجلس المقبل عامين فقط".

وزاد: "وفقا للوائح الهيئات الدولية فإنه يجب إجراء انتخابات الأندية أولا، ثم الاتحادات، ثم اللجنة الأولمبية، وهذا التسلسل في الانتخابات أمر لابد منه، علماً بأن انتخابات الأندية ستجرى في عام 2016".

شرط الـ 14

وعن الآلية التي ستجرى بها الانتخابات ذكر الفهد: "إذا أراد أي مرشح النجاح فعليه الحصول على 8 أصوات، وفي حالة عدم حصوله على هذا العدد فسيتم فتح باب الترشح مجددا للعضو نفسه، على أن تعاد الانتخابات مرة كل شهرين حتى يحصل على العدد المطلوب".

وأضاف: "أما في حال مقاطعة ناد أو أكثر للانتخابات، وعدم تقدم أي من أعضاء الجمعية العمومية ممن تنطبق عليهم الشروط بأوراقه لهيئة النزاعات الرياضية باللجنة الأولمبية الدولية، فستسقط عضوية النادي، وهذا يعني أن عدد أعضاء مجلس الإدارة ليس شرطا أن يكون 14 عضوا".  

وحول مخالفة نظام الانتخابات للرغبة الأميرية السامية زاد: "النظام لا يخالف الرغبة الأميرية السامية التي طالبت بتشكيل المجلس من 14 عضوا، كما ان النظام الأساسي ينص على انتخاب المجلس من العدد ذاته، لكن هناك ثلاثة مبادئ رئيسية للأنظمة الدولية، وهي عدم التدخل الخارجي والمزيد من الديمقراطية وأن تكون الجمعية العمومية هي صاحبة السلطة العليا، ونحن نسعى لتنفيذ هذه المبادئ المفروضة على الكويت، بإجراء الانتخابات على العضوية ثم انتخابات رئيس الاتحاد ونائبه".

الإمكانات المتاحة

من جهة أخرى، أعلن الفهد ان الاتحاد تسلم من الهيئة ميزانية العام المقبل، وبلغت 1.100 مليون دينار، في حين أن الخطط الموضوعة تتطلب لتنفيذها 4.5 ملايين، موضحا أن التطور في الرياضة الكويتية يسير ببطء شديد جداً بسبب ضعف الإمكانيات.

وأشار إلى أنه "في الوقت الذي تخطط اليابان للفوز بكأس العالم 2050، لا أحد يعلم إن كان الأزرق سيشارك في بطولة كأس آسيا في أستراليا أم لا"، مضيفا أنه يعمل وفقا للإمكانات المتاحة، ولا يملك عصا سحرية، مشددا على أن التخطيط سيكون لمونديال 2022 لا 2018، الذي تنطلق تصفياته في يوليو 2015.

خالد: الخبرة رجحت كفة طلال

أعلن رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد أن مجلس الإدارة قرر بالإجماع تزكية رئيس الاتحاد الحالي الشيخ طلال الفهد ممثلا عن النادي لانتخابات اتحاد كرة القدم، وذلك نظراً للخبرة التي يمتلكها الفهد.

وأضاف: "تقدم للانتخابات من أعضاء الجمعية العمومية للنادي إلى جانب الفهد، فيصل فارس، ومحمد رضا معرفي، لكن خبرة الفهد لعبت الدور الأساسي في حسم الأمر لمصلحته".