نقلت الناشطة السعودية عزيزة اليوسف أمس، عن وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف قوله خلال لقائه مجموعة ناشطات سعوديات يطالبن بحق المرأة في قيادة السيارة، إن «هذا الموضوع مطروح حالياً».
وقالت اليوسف: «التقينا الأمير محمد لمناقشة قيادة المرأة للسيارة، وقال أطمئنكن الموضوع على الساحة وتأملن خيراً». لكنه لم يذكر موعدا محددا لذلك. كما نقلت عنه قوله إن «موضوع قيادة المرأة للسيارة تحسمه الجهة التشريعية، ونحن جهة تنفيذية». وأوضحت اليوسف «نحن ننتظر مرسوما ملكيا يمنحنا هذا الحق»، مشيرة الى أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو المشرع الوحيد في المملكة وليس مجلس الشورى. يذكر أن ثلاث نساء أعضاء في مجلس الشورى قدمن مطلع الشهر الماضي توصية تطالب بحق المرأة في قيادة السيارة. وقدمت لطيفة الشعلان وهيا المنيع ومنى مشيط التوصية التي تطالب «بتمكين المرأة من حق قيادة السيارة وفق الضوابط الشرعية والأنظمة المرورية». لكن المجلس رفضها. ولا يملك مجلس الشورى سلطة التشريع ويكتفي بتقديم المشورة للحكومة حول السياسات العامة للبلاد. إلا أنه يرفع التوصيات التي يقرها الى مجلس الوزراء للموافقة عليها أو رفضها. الى ذلك، قال وزير الداخلية الذي التقى الناشطتين اليوسف وهالة الدوسري في مكتبه من خلال شبكة تلفزيونية إن «القائمين على حملة 26 أكتوبر لقيادة المرأة للسيارة وطنيون». يذكر أن ناشطات سعوديات أطلقن عريضة في سبتمبر الماضي، تدعو النساء الى قيادة السيارات في 26 أكتوبر، لكن الناشطات، تفاديا منهن للصدام مع السلطات، التزمن قرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية. (الرياض ـــــــ أ ف ب)
دوليات
وزير الداخلية السعودي لناشطات: قيادة المرأة السيارة مطروح حالياً
28-11-2013