شهدت مصر أمس موجة جديدة من التفجيرات الإرهابية استهدفت قوات الأمن في محيط جامعة القاهرة الواقعة في محافظة الجيزة، ما أسفر عن مقتل رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة الذي يحمل رتبة عميد، وإصابة 8 بينهم مدني واحد.

Ad

وأكد مصدر أمني لـ"الجريدة" قيام مجهولين بوضع عبوتين ناسفتين بجوار إحدى الأشجار في الناحية المقابلة للباب الرئيسي للجامعة، بينما تم تعليق عبوة ثالثة على إحدى الأشجار المواجهة للبوابة الرئيسية، مرجحاً أن تكون العبوات المستخدمة عبارة عن قنابل "سي فور" صغيرة الحجم، لا تحدث لهباً أو ينتج عنها حرائق، مملوءة بالشظايا، يتم تفجيرها عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة.

ونجحت قوات الشرطة في إبطال مفعول عبوة أخرى في ميدان "نهضة مصر" القريب من الجامعة، ما أدى إلى حالة من الذعر في العديد من الجامعات، وسط مخاوف من تأجيل الدراسة.

وبينما تبرأت جماعة "الإخوان" من العملية، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى مساء أمس، في وقت تشهد الجامعات المصرية موجة عنف وتظاهرات يقودها طلاب من أنصار الجماعة.

في سياق منفصل، قال المتحدث الرسمي باسم نادي مستشاري الشهر العقاري أشرف فليفل أمس إنه وفقاً للتقديرات المبدئية لغرفة مستشاري الشهر العقاري، فإن المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي حصل على 96% من إجمالي عدد التوكيلات التي تم توثيقها حتى أمس الأول، مقابل 4% لمنافسه البارز حمدين صباحي زعيم "التيار الشعبي".

واعتبر فليفل أن الشكاوى التي تقدمت بها حملة صباحي إلى وزارة العدل والتي تفيد بتعنت موظفي الشهر العقاري في إجراء التوكيلات المؤيدة لصباحي، في مقابل تسهيل إجراء التوكيلات المؤيدة للسيسي، لا أساس لها من الصحة، واصفاً تلك اتهامات بأنها "شو" إعلامي.