اكدت وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني هنا اليوم التزام بلادها بمبدا حل الدولتين (فلسطينية - اسرائيلية) وضرورة العمل الجاد لاحياء المباحثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين مطالبة بايجاد حل سلمي للازمة السورية.

Ad

وقالت في تصريح صحافي مشترك مع نظيرها الاردني ناصر جودة ان ايطاليا التي ستترأس الاتحاد الاوروبي للاشهر الستة المقبلة لها دور كبير في عملية السلام في الشرق الاوسط وستمارس كافة صلاحياتها للضغط في اتجاه احياء المباحثات الفلسطينية - الاسرائيلية.

وحول الازمة السورية اكدت اهمية الاستمرار في البحث عن حلول سلمية مشيرة الى ان هذا الامر سيتم بحثه خلال القمة العربية - الاوروبية التي ستعقد في اثينا خلال اليومين المقبلين.

واعربت عن تقدير بلادها وادراكها للتحديات التي تواجه الاردن جراء استمرار الازمة السورية وحاجته لمزيد من الدعم الانساني والامني ودعم المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين.

من جانبه اشار الوزير جودة الى تطابق وجهات النظر الاردنية - الايطالية حول قضايا المنطقة خاصة ما يتعلق بالازمة السورية وعملية السلام في المنطقة واهمية مواصلة مباحثات السلام المعلقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وقال ان المصلحة الاردنية العليا ان يتحقق واقعيا وفعليا مبدا حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة على اراضيها وبما يحقق الامن والامان والاستقرار لكل سكان المنطقة.

وفي الشان السوري اكد جودة موقف بلاده الداعي لايجاد حل سياسي للازمة السورية وبما يضمن امن وامان سوريا مستعرضا الانعكاسات الانسانية للازمة السورية على الاردن والعبء الكبير الذي يتحمله نتيجة استضافته ما يزيد عن 3ر1 مليون لاجئ سوري.

واكد جودة اهمية الدور الذي تلعبه ايطاليا في هذا الملف في ظل توليها رئاسة الاتحاد الاوروبي بداية شهر يوليو المقبل.

كما اشاد بالدور الذي تقوم به ايطاليا في مساعدة الاردن في موضوع استضافة اللاجئين السوريين.

وكانت الوزيرة الايطالية قد زارت اليوم مخيم الازرق للاجئين السوريين واطلعت على الاستعدادات لافتتاح مستشفى ممول من الحكومة الايطالية بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي وكندا بقيمة 2ر1 مليون دولار.

وكانت الوزيرة الايطالية قد وصلت الى الاردن بعد زيارة امس للبنان اطلعت خلالها على اوضاع اللاجئين وتحدثت عن مؤتمر لدعم لبنان سياسيا في مواجهة الازمة السورية.