كان مشهد مرور اعتصام ساحة الإرادة دون مواجهات حاضراً على مستوى نفسيات متعاملي السوق الذين عكسوه بصورة مباشرة على قراراتهم خلال جلسة أمس، وسجلت عمليات شراء على أسهم صغرى بصورة تكتيكية انتقائية.

Ad

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلسة امس على أداء متباين كعادتها، حيث ارتفع السعري اكثر من ثلث نقطة مئوية بقليل مقدارها 25.82 نقطة ليصعد إلى مستوى 7.278.89 نقطة، بينما تراجع المؤشران الوزنيان وفقد الوزني عشر نقطة مئوية تعادل 0.53 نقطة باستقراره عند مستوى 488.96 نقطة، في حين فقد كويت 15 عشري نقطة مئوية وتساوي 2.42 نقطة من قيمته ليرسو عند مستوى 1.196.92 نقطة.

وشهدت حركة النشاط ازديادا مقابل استقرار حركة السيولة مقارنة مع جلسة أمس الاول، فتم تداول 164.8 مليون سهم بما يعادل ما قيمته 21.3 مليون دينار وذلك عبر تنفيذ 4.229 صفقة خلال الجلسة.

استحقاق سياسي

كان مشهد مرور اعتصام ساحة الارادة دون مواجهات حاضرا على مستوى نفسيات متعاملي السوق الذين عكسوه بصورة مباشرة على قراراتهم خلال جلسة تداول ما بعد ساحة الارادة وسجلت عمليات شراء على اسهم صغرى وبصورة تكتيكية انتقائية بعضها لاسباب واضحة والبعض الآخر كان مضاربيا بحتا، وذلك استفادة من تحسن النفسيات وانتهاء الاستحقاق السياسي الاول في ساحة الادراة بعد غياب اكثر من عام.

وتركزت عمليات الشراء على اسهم كتلة الصفاة وذلك بعد اعلان شركة صفاة عقار نتائجها للربع الاول حيث ان سنتها المالية مختلفة وكانت النتائج جيدة واشارت الى تخلصها من كامل التزاماتها المالية بعد عمليات تسويات تمت بنجاح لتربح الشركة بشكل محدود ولكن نظافة ميزانيتها كانت اهم من الارباح اذ يخل ضغط الالتزامات المالية الكبيرة باداء الشركة ويضغط على نشاطها التشغيلي، وحقق السهم ارتفاعا بالحد الاعلى وكذلك بعض اسهم المجموعة كما ارتدت بعض الاسهم الصغرى لتضيف للسعري اكثر من ثلث نقطة مئوية، وكان الضغط من بعض الاسهم المدرجة في بورصة دبي حيث التراجع اصبح سمة وهي تمر بمرحلة تصحيح قوي بعد ارتفاعات متواصلة غير انها لا تؤثر بشكل مباشر على اداء بورصة الكويت والمتراجعة منذ فترة والاقل نموا هذا العام بل بنمو سلبي مما يجعل ارتباطها على مستوى اسهم مدرجة في السوقين حيث تتراجع وكان ابرزها امس سهم بيت التمويل الخليجي.

وعلى الطرف الآخر استمرت عمليات ضغط على بعض الاسهم القيادية منذ بداية الجلسة وكانت بسيولة اقل من معدلات هذا الشهر لتنتهي بتكبد الوزني وكويت 15 بخسارة طفيفة بعد عمليات شراء بنهاية تعاملات الجلسة قلصت الخسائر بشكل لافت.

أداء القطاعات

سجلت ستة قطاعات نموا في مؤشرها بلغ أقصاه 17.04 نقطة لصالح عقار (1,265.64) ثم 8.2 نقاط للتأمين (1,185.94)، بينما هبط مؤشر خمسة قطاعات منها اتصالات (776.28) بمقدار 8.9 نقاط وخدمات استهلاكية (1,142.49) بمقدار 7.46 نقاط، وثبت مؤشر رعاية صحية (1,123.76) دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (26.5) مليون سهم، تلاه صفاة طاقة (13.2) ثم أولى وقود (10.2) وصفاة عقار (7.6) والديره (7.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 39 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في المرتبة الأولى سهم فلكس (55 فلساً) بإضافته ما يعادل 7.8 في المئة إلى قيمته، عقبه صفاة عقار (38 فلساً) في المرتبة الثانية بعدما ضم إليه ما نسبته 7 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة دبي الأولى (95 فلساً) الصاعد بنسبة 5.6 في المئة، ونال الرابعة المنتجعات (61 فلساً) مع نموه بنسبة 5.2 في المئة، وبأقل بعشرين حجز جيران ق (63 فلساً) المقعد الخامس لينهي ترتيب الخمسة الأوائل.

وفي المقابل حقق ك تلفزيوني (42 فلساً) خسارة بواقع 10.6 في المئة خولته الحلول أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه خليج زجاج (570 فلساً) الذي حل ثانياً بمحوه نسبة 8.1 في المئة عبر تداول مئة وسهمين فقط، فيما كانت الثالثة من نصيب المستقبل (132 فلساً) الهابط بنسبة 7 في المئة، وكان صاحب الرابعة وط للمسالخ (132 فلساً) مع تراجعه بنسبة 5.7 في المئة، وانخفض المركز (142 فلساً) بنسبة 5.3 في المئة ليأتي في المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول:

• واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أداءها المتباين طوال فترة الافتتاح في جلسات الأسبوع الحالي، حيث ارتفع السعري بمقدار 7.71 نقاط ببلوغه إلى مستوى 7,260.78 نقطة، بينما انخفض الوزني بمقدار 0.7 نقطة وكويت 15 بمقدار 2.41 نقطة بوصولهما الى مستوى 488.79 و1,196.93 نقطة على التوالي.

• شهدت حركة التداولات ازدياداً ملحوظاً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 2.6 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 18.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 398 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• سجلت بداية الجلسة أربعة قطاعات نمواً في مؤشرها هي عقار والنفط والغاز وخدمات مالية وسلع استهلاكية بمقدار هو على التوالي 4.33 و3.84 و2.75 و1.66 نقطة، فيما تراجع مؤشر خمسة قطاعات هي تكنولوجيا بمقدار 10.8 نقاط وخدمات استهلاكية واتصالات بمتوسط مقدار 2.1 نقطة وصناعية وبنوك بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم أولى وقود وتمويل خليج والديره وصفاة طاقة وصفاة عقار اول ربع ساعة  بشكل أكبر من غيرها، وكان أداؤها إيجابياً باستثناء أولى وقود الذي شهد تراجعاً في سعره.

-     تم تداول 133 سهما وهي اعلى كمية خلال هذا الشهر تتداول خلال جلسة واحدة ربح منها 58 سهما بينما تراجعت اسعار 32 سهما واستقرت 43 سهما دون تغير.