ذكرت وزارة الخارجية المصرية هنا اليوم ان مسألة ترشح اي مواطن للانتخابات الرئاسية المرتقبة تعني المصريين فقط وأن ما يعني العالم الخارجي هو ادارة عملية انتخابات حرة.

Ad

وقال المتحدث باسم الوزارة بدر عبدالعاطي خلال مؤتمر صحافي إن "مصر أكبر دولة عربية وفي المنطقة وليس لديها أي مشكلة في أن يهتم العالم الخارجي بما يحدث على أرضها".

وأكد عبدالعاطي أن هناك فرقا بين المتابعة والتدخل في الشأن الداخلي للبلاد وأن من حق أي مواطن مصري طبقا للدستور الجديد ان يترشح للانتخابات الرئاسية وذلك على ضوء اعلان النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والانتاج الحربي المشير عبدالفتاح السيسي استقالته من منصبه وخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وشدد في الوقت ذاته على اهتمام الخارجية والحكومة المصرية بأن تتم ادارة عملية انتخابات حرة ونزيهة كالتزام من جانب الحكومة امام الشعب المصري والعالم الخارجي بالكامل.

وأشار الى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ستتلقى طلبات متابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة من الدول الاجنبية والمنظمات الدولية ووسائل الاعلام الاجنبية والعربية وممثلي السفارات المعتمدين في القاهرة "حتى يعلم الجميع في الداخل والخارج أنه لا يوجد شيء نخفيه".

وتوقع المتحدث أن تكون تلك المتابعة والمشاركة كبيرة موضحا أن هناك طلبات من الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي ومنظمات دولية وتجمع (كوميسا) الافريقي لمتابعة تلك الانتخابات ومنوها بأن "العملية الانتخابية ستكون مفتوحة للجميع".

واشار المتحدث الى أن التنسيق يجري على قدم وساق بين الخارجية ووزارات اخرى ومع اللجنة العليا للانتخابات بشأن ترتيبات الانتخابات المقبلة وذلك في اطار تنفيذ (خارطة الطريق) للمرحلة الانتقالية.

وكان النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والانتاج الحربي المصري المشير عبدالفتاح السيسي أعلن الليلة الماضية عن استقالته من منصبه وعزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.