استمر القلق في أروقة سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، بعد جلسة فاترة جداً سجلها أمس الأول، تراجعت خلالها السيولة إلى أدنى مستوياتها خلال ثلاث سنوات، وزاد القلق، أمس، أكثر حين بدأت الجلسة بعمليات بيع لأسهم شركتي زين وأجيليتي.

Ad

للجلسة الثالثة على التوالي تسجل مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خسائر متفاوتة بين مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة، حيث خسر مؤشر السوق السعري أمس عشري نقطة مئوية فقط وتعادل 13.95 نقطة ليقفل عند مستوى 6966.89 نقطة، مقابل خسارة الوزني حوالي نصف نقطة مئوية وتعادل 2.42 نقطة ليقفل عند مستوى 471.55 نقطة، وكانت خسارة مؤشر كويت 15 اكبر اذ وصلت الى 0.75 في المئة وتعادل 8.67 نقاط ليتراجع إلى مستوى 1149.63 نقطة.

وكانت الخسائر مقابل ارتفاع في سيولة الجلسة مقارنة مع سيولة أمس الأول والتي كانت في أدنى مستوياتها خلال ثلاث سنوات اذ بلغت أمس 8.5 ملايين دينار وتداولت 78.6 مليون سهم نفذت من خلال 1980 صفقة، وكان ارتفاع السيولة نتيجة زيادة نشاط الأسهم القيادية والتي ارتفعت سيولتها من مليون دينار إلى 4 ملايين دينار لتسجل فرق قيمة تداولات أمس الأول وجلسة أمس.

قلق مستمر وخسائر

استمر القلق في أروقة سوق الكويت للأوراق المالية أمس بعد جلسة فاترة جدا سجلها أمس الأول تراجعت خلالها السيولة إلى أدنى مستوياتها خلال ثلاث سنوات، بل زاد القلق أكثر حيث بدأت الجلسة بعمليات بيع للسهمين القياديين زين واجيليتي، وأتى الدعم من ثبات سهم البنك الوطني منذ بداية التعاملات حتى نهايتها وسط عمليات شراء متقطعة عليه.

استمرت الأسهم الصغرى المضاربة بالنزيف ولكن بوتيرة اقل من الجلسات السابقة وكانت خسائر معظمها محدودة بين وحدة واثنتين فقط، وبرزت بعض عمليات الشراء على أسهم انتقائية رفعت أسعار بعضها بالحد الأعلى وكان أبرزها أسهم صلبوخ التجارية ودانه وبيان.

ووسط أجواء سياسية ومظاهرات تمت الدعوة لها مساء الأحد واهتمام المتداولين بها استمر تراجع قرارات الشراء الاستثماري حتى المضاربات ليبقى النشاط في مستويات متدنية والمؤشرات بتراجع مستمر عدا بعض عمليات الارتداد الفني فقط.

أداء القطاعات

تراجعت جميع القطاعات المتداولة باستثناء قطاع التكنولوجيا فقط والذي سجل ارتفاعا بـ4 نقاط، بينما سجل قطاع الاتصالات اكبر الخسائر بحوالي 10 نقاط تلاه قطاع سلع استهلاكية بأكثر من 5 نقاط ثم قطاعات البنوك والعقار والخدمات المالية بحوالي 4 نقاط حمراء.

وتصدر الأسهم النشطة سهم المدينة متداولا حوالي 20 مليون سهم ومتراجعا بنسبة 2.5 في المئة، تلاه تمويل خليجي بتداولات منخفضة عن معدلات تداوله اليومية حيث استقرت عند 7.5 ملايين سهم ثم دانه بتداول 5 ملايين سهم مرتفعا بنسبة 2.6 في المئة، ورابعا جاء سهم بيان بتداول 3.7 ملايين سهم مرتفعا 1.4 في المئة، وخامسا حل سهم ايفا بتداولات قاربت 2.5 مليون سهم وعلى استقرار سعري.

تصدر سهم صلبوخ الأسهم الرابحة مرتفعا بالحد الأعلى وبنسبة 8.3 في المئة تلاه سهم كفيك بنسبة 6.6 في المئة ثم المستقبل محققا نسبة 4.8 في المئة، وحقق سهما الأولى ومبرد مكاسب بنسبة 3.4 في المئة تقريبا.

خسر سهم مجموعة الأوراق نسبة 9 في المئة وكان الأكثر خسارة تلاه سهم المعامل بخسارة 8.5 في المئة تقريبا وثالثا حل الصينية بخسارة 6.8 في المئة وجاء سهم أصول رابعا بخسارة 5.3 في المئة وتراجع سهم العقارية بنسبة 5.1 في المئة وكان في المركز الخامس بين الخاسرين.