العمير: مؤشرات «مصفاة الصين» طيبة... ونركّز على أدق التفاصيل

نشر في 10-07-2014 | 00:01
آخر تحديث 10-07-2014 | 00:01
No Image Caption
أكد خلال تكريم خريجي «الهندسة» التزام الكويت حصتها النفطية

قال د. العمير إن مؤشرات «مصفاة الصين» طيبة، مبيناً أنه «تمت متابعة ملف المصفاة من قبل رئيس مجلس الوزراء، ونحن الآن في صدد البحث في أدق التفاصيل التي تتعلق بهذا المشروع»، لافتاً إلى أن طابعه استثماري وتجاري، وليس له أي غرض سياسي.
أكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي العمير «أن الكويت لديها اهتمام بالتخزين والتكرير واقتناء المصافي ومجمعات «البتروكيماويات» في العالم، موضحا أن هذا جزء من خطة استراتيجية حتى ننتقل من التركيز المحلي إلى التوسع العالمي».

جاء ذلك خلال حفل تكريم خريجي دفعة 2014/2013 التي نظمتها جمعية كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت مساء أمس الأول في فندق «سيمفوني»، وذلك تحت رعاية الوزير.

وعن آخر ما توصل اليه من مؤشرات «مصفاة الصين»، قال العمير «توجد هناك مؤشرات طيبة، وجميع تلك الأمور سوف تتابع، مبينا انه تمت متابعة ملف المصفاة اثناء زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى الصين، ونحن الآن بصدد البحث في أدق التفاصيل التي تتعلق بهذا المشروع، لافتا إلى أن طابعه استثماري وتجاري، وليس له أي غرض سياسي، وسوف نراعي النواحي الاستثمارية والتجارية فقط في هذا المشروع».

التزام وخطط

وبيّن «ان أسعار النفط ترتفع قليلا وتعود للاستقرار، وأن الكويت متعهدة التزامها بحصتها من خلال ايفاء القدر الذي يكفي الإمدادات التي تعودت عليها اتجاه «أوبك»، وهي تغطية 70 في المئة من امدادات النفط إلى شرق آسيا.

وفي ما يخص المباحثات حول بناء خزانات بترول خارج الكويت، كشف العمير أن هذه الأفكار موجودة ضمن خطة المؤسسة، وهي خاضعة للتقييم والدراسة، وأن هذا الأمر مطروح، وقطعنا به شوطا من حيث الدراسة، ولكن ليس هناك أي شيء على ارض الواقع، مبينا أن «التنفيذ سيتم بعدما نستيقن تماما حاجتنا لمثل هذه الخزانات».

«طاقات بشرية»

وقال إن «تكريم كوكبة من خريجي كلية الهندسة والبترول بمنزلة فخر واعتزاز، ونحن سعيدون بأن نرى كوكبة من الطلبة الذين انتقلوا من محطة التعلم لكسب العلوم النافعة، إلى محطة العمل وتطبيق هذه العلوم، وأيضا كوكبة أخرى من الطلبة المتفوقين الذين تم تكريمهم وننتظر تخرّجهم في القريب العاجل».

وأضاف ان «أمنامنا تحديات لاستثمار الطاقات البشرية التي حازت تفوقا في جامعة الكويت، وأن المسؤولية كبيرة في الاستفادة من الشباب، ونأمل من الله تعالى أن يوفقهم في خدمة وطنهم»، مشيرا إلى أن «هناك تحديات كثيرة توجد لدينا في القطاع النفطي من خلال مشاركة اصحاب الطاقات والمهارات والكفاءات».

«منارة الكويت»

من جانبه، قال رئيس قسم هندسة البترول في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د. علي قروش ان نتاح تخرج الطلبة المهندسين لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة تلقيهم العديد من الدروس والمواد الصعبة من شتى الكليات التابعة لجامعة الكويت، متمنيا على المهندسين الجدد أن يكونوا منارة للكويت ولرفعتها في أي مكان أو عمل يتولونه.

 ثمرة الجد

ومن جهته، قال رئيس جمعية الهندسة والبترول في جامعة الكويت فهد المطيري «اليوم نحصد ثمرة الجد والاجتهاد، ونرسم مستقبل طموح مهندس لا يعرف الصعوبات، ونخطو نحو طريق عبرنا بدايته، وقد عشنا فيه لحظات صعبة، وواجهنا عوائق عدة، طريق يقودنا من نجاح إلى نجاح، فأنتم صناع المستقبل وبأيديكم ترقى الكويت وتسمو».

back to top