«الصحة»: الرضاعة الطبيعية الخالصة للأطفال الكويتيين 15% وغيرهم 33.5%

نشر في 11-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 11-11-2013 | 00:01
No Image Caption
تدشين فعاليات الاحتفال بأسبوعها ورفعها عالمياً إلى 50٪
أجمعت الدراسات الصحية على وجود العديد من الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية على المدى الطويل، فالأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أقل عرضة لزيادة الوزن والسمنة ومرض السكري، كما أنهم يتفوقون عادة في اختبارات الذكاء.
دشّنت وزارة الصحة أمس فعاليات الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية، حيث تحتفل الكويت بهذه المناسبة خلال الفترة من العاشر حتى الرابع عشر من نوفمبر من كل عام.

وكشفت مدير إدارة التغذية والإطعام د. نوال الحمد أن نسبة الرضاعة الطبيعية الخالصة للأطفال الكويتيين بلغت 15 في المئة، و33.5 في المئة لغير الكويتيين، مشددة على أهمية تسليط الضوء وحاجة الأمهات إلى الدعم والتشجيع في ما يخص الرضاعة الطبيعية للأطفال، والبدء والاستمرار فيها بأفضل طريقة، مشيرة إلى أنها تدعم النمو والتطور الصحي للأطفال، والتطبيق الأمثل للرضاعة الطبيعية يكون من الساعة الأولى حتى الشهر السادس للطفل، بعد ذلك تتم إضافة التغذية التكميلية المناسبة مع استمرار الرضاعة الطبيعية حتى السنة الثانية للطفل، موضحة أن تلك الطريقة تعد من التدخلات الأكثر فعالية في حماية الأطفال من الأسباب الشائعة للموت المبكر، مثل الالتهاب الرئوي والإسهال.

وأوضحت الحمد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس في مبنى إدارة التغذية والإطعام بمنطقة الصباح الصحية، على هامش تسليط الضوء على فعاليات الاحتفال بأسبوع الرضاعة الطبيعية، أن هناك العديد من الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية على المدى الطويل، فالأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أقل عرضة لزيادة الوزن والسّمنة ومرض السكري، كما أنهم يتفوقون عادة في اختبارات الذكاء.

رضاعة %50

وأشارت الحمد إلى أن هناك خطة تنص على أنه بحلول عام 2025 يجب أن يكون 50 في المئة من أطفال العالم يرضعون رضاعة طبيعية خالصة، أي لا يتناولون غير حليب الأم، إذ إنه في الوقت الحالي 38 في المئة فقط من الأطفال الرضع (الأقل من 6 أشهر) على مستوى العالم يتناولون حليب الأم وحده.

بدورها، قالت مراقبة تعزيز تغذية المجتمع بإدارة التغذية والإطعام د. منى الصميعي إن «الأم بحاجة دائماً إلى الدعم بكل النواحي بشأن الرضاعة الطبيعية، موضحة أن نسبة 90 في المئة من الأمهات في الكويت تبدأ الرضاعة الطبيعية للأطفال، ولكن المشكلة في الاستمرارية».

 ولفتت إلى أن الهدف العالمي لأسبوع الرضاعة الطبيعية هو صحة الأطفال، إذ إنها مطلوبة خصوصاً في الأشهر الستة الأولى، مبينة أن منظمة الصحة العالمية تعهدت بدعم دول العالم للوصول إلى أهداف الألفية التنموية بحلول عام 2025، وذلك من خلال تعزيز الرضاعة.

وشددت على أن الرضاعة الطبيعية لها دور فعّال في تحقيق الهدف الأول والرئيسي، وهو القضاء على المجاعة والفقر الشديد، بجانب خفض مستويات وفيات الأطفال، مؤكدة أهمية خلق بيئة تراعي احتياجات الأمهات والمرضعات، مشيرة الى أنه في الكويت تكون اجازة الأمومة مختلفة للكويتيات وغير الكويتيات، وتختلف أيضاً في القطاع الحكومي والخاص، مشددة على أن الأمهات في احتياج إلى شبكة دعم قوي تحتوي على استشاريين في مجال الرضاعة الطبيعية.

back to top