تماثل الإعلامي القدير ماجد الشطي للشفاء، بعد رحلته العلاجية في باريس، وإجرائه عملية جراحية في عينيه تكللت بالنجاح، بإشراف أحد أهم أطباء العيون في العالم البروفيسور ميشيل فرايا.

Ad

بدوره، ثمن الشطي مبادرة رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، بدعم رحلته العلاجية، حيث أشارت التقارير الطبية في الكويت إلى ان وضعه الصحي يستدعي السفر للعلاج في الخارج، خاصة انه كان يعاني ارتفاعا شديدا في ضغط الدم في عينيه وانسداد القنوات الدمعية، ما أدى إلى ضعف كبير في الإبصار.

وأضاف الشطي أن هذا الاهتمام ليس بمستغرب على سمو الشيخ جابر المبارك، موجها كل مفردات الشكر إلى صاحب المبادرات الإنسانية الرائعة في توفير الرعاية والدعم اللازمين لأبناء الكويت، واليد الحانية على أهل الديرة، تيمنا بنهج والد الجميع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وتقدم بالشكر الجزيل إلى كل ما سأل عنه بالاتصال به، ومتابعة وضعه الصحي، ومن بينهم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ووكيل الوزارة صلاح المباركي، والوكيل المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى، وأهل الإعلام والصحافة، وكذلك المكتب الصحي في فرنسا، وحرصه الدائم على الاتصال ومتابعة سير علاجه، إضافة إلى سفير الكويت لدى فرنسا وأركان السفارة.

ويتوقع أن يعود الشطي إلى أرض الوطن في غضون الأيام القليلة المقبلة، بعد أن من الله عليه بالشفاء، وسيتم إعلان موعد عودته بعد اتمام الإجراءات اللازمة.

يذكر أن الإعلامي الشطي من أبرز قارئي النشرات الإخبارية ومقدمي البرامج السياسية في إذاعة وتلفزيون الكويت، وكان أشهر برنامج منوع يقدمه، قبل تحوله لنشرات الأخبار، هو «لقاء الخميس» التلفزيوني الذي قدمه إلى جانب المذيعة القديرة أمينة الشراح لسبعة أعوام.