واشنطن تؤكد استمرار العقوبات على قطاعي النفط والبنوك

Ad

رغم تمسك طهران بأن المفاوضات التي تجريها مع الدول الكبرى محصورة في الملف النووي، كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس عن وضع "أمن إسرائيل" كأولوية في المفاوضات المرتقب استئنافها مع طهران الاثنين المقبل، بهدف التوصل إلى اتفاق نووي شامل.

وقال كيري، الذي عاد مجدداً إلى منطقة الشرق الأوسط لإنقاذ عملية السلام، وطمأنة إسرائيل بخصوص طهران، إن المصالح الأمنية لإسرائيل على "رأس جدول أعمال محادثات جنيف النووية"، مشدداً على "التزام الولايات المتحدة الكبير بأمن إسرائيل".

وتعهد كيري بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس بأن بلاده "ستقوم بكل ما في وسعها لضمان إنهاء برنامج إيران النووي، ونزع قدراته العسكرية"، مشيراً إلى أن مجموعة

الـ"5+ 1" (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا) توصلت "إلى ماهية هدف الاتفاق النهائي مع إيران، وفي الأيام المقبلة سنتشاور عن كثب بشكل مستمر مع أصدقائنا الإسرائيليين من أجل التوصل إلى اتفاق يرضي الجميع".

وطمأن وزير الخارجية الأميركي نتنياهو بأن "نظام العقوبات الأساسي على قطاعي النفط والبنوك لايزال قائماً ولم يتغير، وسنكثف جهود تطبيقه من خلال وزارة الخزانة، وعبر الهيئات المعنية في الولايات المتحدة".

واستبق تطمينات كيري، إعلان وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية ويندي شيرمان مساعي تبذلها الولايات المتحدة لتفكيك جزئي لمفاعل "أراك" ضمن الاتفاق الشامل.

(واشنطن، تل أبيب، طهران - أ ف ب، يو بي آي، رويترز)