سليمان للأسد: ليس لأحد أن ينتقد سياستنا

نشر في 23-10-2013 | 00:04
آخر تحديث 23-10-2013 | 00:04
No Image Caption
ريفي: مطالبة بشار بدليل في جريمة سماحة إهانة للعقل
بعد أقل من 24 ساعة على كلام الرئيس السوري بشار الأسد الذي انتقد سياسة "النأي بالنفس"، رد رئيس الجمهورية ميشال سليمان مؤكدا أنَّه "ليس لأحد أن ينتقد سياسة لبنان النأي بالنفس، وهذه السياسة التي اعتمدناها هي محط اعتزاز"، مشدداً على ضرورة أن "نكون أوفياء لدستورنا واحترام المواعيد الدستورية وأولها الاستحقاق الرئاسي".

وطالب سليمان خلال افتتاح المرحلة الأولى من أعمال تأهيل مرفأ بيروت أمس "برفع أيدي السياسيين عن الإدارة وعدم رهنها لنفوذهم، فقد عجزنا عن تعيين مدير عام للجمارك بسبب المحسوبيات"، داعياً إلى "التصالح مع القانون ومكافحة الفساد وصون المؤسسات وتصحيح كل خلل".

وأضاف: "لا تفسدوا ما وهبه الله من نعَم، وتعالوا نضع التجاذبات السياسية ولنقبل الآخر من خلال الحوار وخاصة من خلال إعلان بعبدا"، لافتاً إلى أنه "على القادة الاستمرار بالتحاور والتشاور والاقتناع بحكم التسليم بالقانون، وتشكيل الحكومة وإعادة الروح الى المجلس النيابي".

وكان الأسد قال خلال مقابلة معه بثتها قناة "الميادين" المقربة جداً من نظامه مساء أمس الأول: "الحقيقة لبنان لم ينأَ بنفسه، الواقع أن لبنان ساهم بشكل مباشر من خلال السماح للإرهابيين بالمرور عبر أراضيه، السماح بمرور السلاح، السماح بالتحريض، سمح لكل ذلك عبر الحدود السورية اللبنانية للمساهمة في إشعال النار في سورية، فعملياً لم يكن هناك نأي بالنفس، وإذا افترضنا أنه يريد أن ينأى بنفسه فماذا يفعل عندما تمتد النار، وهذا ما رأيناه خلال العام الماضي، بدأت تأثيرات الأزمة السورية تؤثر بشكل مباشر على الوضع في لبنان".

إلى ذلك، أعلن مدير عام قوى الأمن الداخلي السابق اللواء أشرف ريفي أنّ مطالبة الأسد، خلال مقابلته مع "الميادين"، بالدليل على تورط الوزير السابق ميشال سماحة في التخطيط لأعمال إرهابية في لبنان هو "إهانة للعقل"، معرباً عن عدم استغرابه لـ"محاولة الأسد التشكيك في مؤامرة سماحة ومملوك بطلب من أجهزة أمن النظام السوري". ورأى ريفي أن "هذا السلوك الذي اعتاده النظام في كل الملفات الأمنيّة الكبرى التي ارتكبها في لبنان وسورية، يقوم على قتل القتيل والمشي في جنازته، بالإضافة إلى أداء دور المحقق والقاضي في الجريمة، لطمسها وإخفاء المسؤولية عن ارتكابها".

«المجلس»

في سياق متصل، عقد مجلس النواب أمس جلسة هي الأولى في العقد الحالي والأولى بعد التمديد للمجلس النيابي، حيث جرت اعادة انتخاب هيئة مكتب المجلس وأعضاء اللجان النيابية ورؤسائها ومقرريها من دون أي تعديل حيث بقي القديم على قدمه. وإذا كانت كل الكتل النيابية قد حضرت أمس فهذا لا يعني أن ذلك سينسحب على جلسة اليوم "التشريعية"، فقد أعلن رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة بعد لقاء قصير عقده مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري عدم مشاركة "المستقبل" في جلسة اليوم لعدم تغيير جدول الأعمال المؤلف من 45 مادة، والذي يعتبره المستقبل أنه "غير دستوري".

إلياس المر رئيساً لـ «الإنتربول» بالإجماع

أقرت اللجنة التنفيذية لـ«الانتربول» بالإجماع أمس تعيين نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الأسبق الياس المر رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الانتربول، ورئيسا لمؤسسة «من أجل عالم أكثر أمانا»، لفترة سبع سنوات.

وذكر بيان صادر عن المؤسسة أن المر سيعمل على «تعزيز أولويات الإنتربول الاستراتيجية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية، ودعم الجهود التي تبذلها المنظمة لجعل العالم أكثر أمانا وسلامة». كما شكر الإنتربول المر لالتزامه بعمل الإنتربول، وبرؤيته المتمثلة في جعل العالم أكثر أمانا، من خلال تعزيز التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة في العالم أجمع، في إطار الجهود المشتركة المبذولة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

back to top