محمد سامي: هيفا وهبي لم ترشحني لـ«شكلك مش غريب»

نشر في 08-05-2014 | 00:02
آخر تحديث 08-05-2014 | 00:02
يشارك المخرج محمد سامي في عضوية لجنة تحكيم برنامج {شكلك مش غريب} مع الفنانة هيفا وهبي والمغني الشعبي حكيم.
في دردشته مع {الجريدة} يتحدث سامي عن تجربة البرنامج ومسلسله الجديد {كلام على ورق} الذي يتعاون فيه، للمرة الأولى، مع هيفا وهبي، وبعض خفايا خلافه مع غادة عبدالرازق.
ما سبب حماستك لـ {شكلك مش غريب}؟

عندما اتصل بي القيمون على البرنامج، قبل بدء عرضه بأسابيع، وطلبوا مني الانضمام إلى لجنة التحكيم التي تضم هيفا وهبي والفنان حكيم، شاهدت النسخة الأجنبية فأعجبت بها، بعد ذلك تحدثت مع هيفا في كواليس مسلسلنا الجديد {كلام على ورق}، وأخبرتها أنني مرشح للبرنامج، وسألتها رأيها فتحمست لي وشجعتني، خصوصاً أنها المرة الأولى التي أظهر فيها أمام الكاميرا.

ما صحة ما يتردد عن أنك وافقت على البرنامج بديلاً لأحمد السقا؟

لا أعرف ما إذا كان السقا رشح للمشاركة في البرنامج أم لا، فأنا لم أسأل حول هذه التفاصيل، لأن دوري يبدأ مع الاتفاق معي، ولا يحق لي السؤال عمن سبقوني في الترشيحات، لأن ثمة أموراً تحدث ويتم استبدال الفنانين، وهذا معروف في البرامج والمسلسلات.

وعن أن هيفا وهبي رشحتك؟

فوجئت هيفا عندما أخبرتها أنني مرشح لمشاركتها في البرنامج، فهي لم تكن تعرف شيئاً عن الأمر، واستغرب الإشاعات التي يطلقها مغرضون حول مشاركتي في البرنامج وجميعها غير صحيحة، لذا أترك التقييم للجمهور.

كيف تحضّرت للبرنامج؟

اتخذت قراراً بأن يكون رأيي في المتسابقين بناء على معايير فنية بحتة، ووضع علاقة الصداقة التي تجمعني بهم جانباً، خصوصاً أن المشاركين في البرنامج نجوم كبار، ومتفوقون في مجالاتهم، إضافة إلى أن البرنامج نفسه هدفه خيري وليس المنافسة، فجائزة الفائز تمنح إلى مؤسسات خيرية في العالم العربي.

هل تتأثر بآراء باقي أعضاء لجنة التحكيم؟

 نتحدث في الكواليس ونعقب سوياً على المتسابقين، لكن في النهاية يضع كل عضو النتيجة التي يراها مناسبة، قد يحدث أحياناً تفاوت في تقييمنا، فلا توجد اتفاقات مسبقة بيننا لفوز أحد المتسابقين في الحلقة.

كيف توفق بين البرنامج وإخراج مسلسلك الجديد؟

 وافقت على المشاركة في البرنامج من دون وضع المسلسل في اعتباري، خصوصاً أن البرنامج سيعرض بمعدّل حلقة أسبوعياً، فضلا عن أنني انتهيت من تصوير أكثر من 70% من المسلسل قبل بداية البرنامج، لذا لم تكن لدي مشكلة، ويوم تصوير البرنامج بالنسبة إلي هو الإجازة الأسبوعية من تصوير المسلسل.

ما سبب تصوير مسلسلك بالكامل في لبنان مع أن الأبطال مصريون في غالبيتهم؟

طبيعة الأحداث تدور في لبنان، وتتمحور حول فتاة تعيش مع أسرتها وتفقد والدها وتواجه الحياة في لبنان، فهي مصرية لبنانية بحكم أسرتها التي ينتمي إليها والدها وتلتقي مصريين مغتربين في لبنان، لذا من الطبيعي تصوير الأحداث في لبنان.

وماذا بالنسبة إلى الديكورات؟

فكرة المسلسل مختلفة عما هو سائد، فأماكن التصوير الموجودة في الأحداث حقيقية حتى الشقق السكنية للأبطال والمكاتب، ولم أبنِ ديكوراً واحداً للتصوير فيه.

هل سينتهي التصوير قبل شهر رمضان؟

صورنا أكثر من 80% من الأحداث لغاية الآن، وانتهيت من مونتاج الحلقات الأولى. أعتقد أن التصوير سينتهي بشكل كامل قبل بداية رمضان، وقد اتفقت مع الشركة المنتجة على تسليم الحلقات كافة لها، خصوصاً أننا بدأنا التصوير في وقت مبكر، وأنجزنا مشاهد كثيرة في زمن قياسي بفضل تعاون فريق العمل.

كيف تتوقع استقبال الجمهور للمسلسل في ظل وجود أعمال لنجوم كبار؟

 أتوقع أن يكون أحد أكثر الأعمال الدرامية مشاهدة في رمضان، خصوصاً مع المجهود الكبير المبذول فيه والفكرة الجديدة في التصوير، وأستطيع من خلاله مواجهة أي عمل درامي منافس.

هل تنافس به مسلسل {السيدة الأولى} الذي تقدمه غادة عبدالرازق؟

إذا تذكرنا فيلم {دكان شحاتة} للمخرج خالد يوسف، نلاحظ أن هيفا بطلة الفيلم بامتياز، سواء بوجود اسمها أولاً أو عدد مشاهدها، بينما تظهر غادة في دور ثانوي، ومن ثم فلا مجال للمقارنة بينهما على المستوى الفني، لأن هيفا ولدت نجمة في الغناء والتمثيل، أما غادة فعملت أكثر من 15 عاماً حتى وصلت إلى النجومية، وثمة فرق شاسع بينهما، والمقارنة التي أصبح الإعلام يتحدث عنها من صناعة غادة لأنها الوحيدة المستفيدة منها، فدائماً يرغب الأقل مستوى مقارنته بالأعلى مستوى ليظل موجوداً على الساحة.

لكنك تعاونت معها في أعمالها الدرامية الأخيرة قبل خلافكما؟

تعاونت معها كمخرج قدم عملاً ناجحاً على الشاشة، استفاد منه الفنانون المشاركون بمن فيهم غادة، فأعمالي معها هي الأكثر نجاحاً في مشوارها الفني، وحققت طفرة لفنانين كثر، من بينهم غادة التي زاد أجرها بعد نجاحها معي.

لكنك اتهمتها بالوقوف وراء قرار فصلك من نقابة السينمائيين.

تستغل غادة زوجها لمحاربتي، وموقف النقابة خذلني كمخرج، لأنني فوجئت ببيان رسمي يصدر بفصلي بناءً على مستندات قدمها محامٍ كنت أتعامل معه  وسُجن ثلاث سنوات، بعد اتهامي له بالتزوير في أوراق رسمية، وتعاملت النقابة مع الأوراق المزورة التي قدمها، باعتبارها حقائق، وبدل أن تدافع عني وتقف إلى جواري، أصدرت قراراً بفصلي من دون استدعائي للتحقيق، والأغرب أنها أعادت التحقيق في الواقعة، وأدعت أنني قدمت مستندات، في حين في الحقيقة لم أقدم أوراقاً، لذا قررت مقاضاة النقيب أمام القضاء وعدم التعامل مع النقابة.

back to top