اعتبرت ألين لحود أن خروجها في المرحلة الثانية في برنامج THE VOICE بنسخته الفرنسية، وهي مرحلة المواجهة، شكَّل صدمة للبعض وأثار بلبلة، خصوصاً أنه جاء مبكراً، حسب رأيها، رافضة وصف خروجها بالفشل لأن التجربة بحد ذاتها مهمة وإيجابية وفتحت لها أبواباً كثيرة في فرنسا، وقالت: {لم أسعَ إلى المشاركة في البرنامج، ولم أفكر يوماً بالإقدام على هذه الخطوة، بل جاءت من خلال منتج فرنسي التقيته بالمصادفة، وكنت تعرفت إليه في بداية مسيرتي الفنية منذ تسع سنوات، وقال لي آنذاك إنني أملك مقومات وإمكانات فنية تخولني  خوض مجال الغناء، وعبره تم الاتصال بي لأشارك في البرنامج}.

Ad

أضافت: {في البداية لم أوافق لشعوري بأن ثمة انتقادات قد ترافق  مشاركتي، خصوصاً أن اسمي معروف في عالم الغناء، لكن كثافة الاتصالات التي تلقيتها من فرنسا إضافة إلى تشجيع والدي دفعاني إلى خوض التجربة}.

تابعت: {حين سافرت إلى فرنسا واجتمعت مع القيمين على البرنامج لاحظت أنهم مطلعون على مسيرتي الفنية ومسيرة والدتي سلوى القطريب والعائلة الفنية التي أنتمي إليها، وقالوا لي إنهم يبحثون عن صوت {غريب} قادر أن يأتي بثقافة جديدة إلى ثقافتهم الموسيقية}.

حلم يتحقق

أوضحت لحود أن غناءها باللهجة العربية في إطلالتها الأولى كان بطلب من منتج البرنامج الذي شدد على أن الموسيقى تؤثر بالجمهور ولجنة التحكيم قبل الكلمات.

وعن اختيارها FLAURENT PAGNY بدلا من الفنان ميكا الذي هو من جذور لبنانية قالت: {التقيت والدة ميكا في الكواليس وعبرت لي عن إعجابها بي، وفوجئت عندما أبلغتني أنها شاهدت مسرحيات والدتي سلوى القطريب، ورددت أمامي الكلام الجميل الذي قاله ميكا عني حين انهيت وصلتي. ثم لا بد من الإشارة إلى التوتر الذي يصيب أي مشترك لدى وقوفه أمام لجنة تحكيم تضم نجوماً، إضافة إلى أنني أحب FLAURNT PAGNY منذ طفولتي وأتابعه باستمرار، ويمكن أن يفيدني في مجال تقنية الصوت، ولطالما رددت سابقاً أنني لو كنت مشتركة في هذا البرنامج لما اخترت إلا هو، وعندما سنحت الفرصة أمامي شعرت أن حلمي تحقق}.

تساؤلات واستغراب

وعن مرحلة المواجهة وما قيل إن خيار الأغنية لم يكن موفقاً أوضحت لحود أن المشتركين لا يتدخلون في اختيار الأغنيات بل المدرب الخاص بهم، وقالت: {بصراحة أحب المغنية PINK لكن أغنية SOBER لم أسمعها سابقاً، وحين استمعت إليها شعرت أنها ليست من نوعية الأغنيات التي أحبها، إلا أن صوتي قادر على أداء معظم الألوان. لكن STACEY التي شاركتني الغناء، تختلف طبقة صوتها عن طبقة صوتي، فاستغرب الجميع وارتسمت تساؤلات، خصوصاً أن الأصوات في الثنائيات تكون متجانسة مع بعضها البعض. وما أثار استغرابي أكثر أن الجميع كانوا يرددون: {أنت الوحيدة التي يجب ألا تتوتر كون ميكا سيدعمك، لكنني قلت في قرارة نفسي: وهل من المعقول أن يرد ميكا لي الكيل الكيلين كوني لم اختره في المرحلة الأولى؟}.

كشفت لحود أنها عانت نزلة صدرية قبل أيام من المواجهة، لكنها أصرّت على التحدّي، ورغم أدائها الجيد فإن الحظ لم يحالفها، وأضافت: {لم يحق للمغني الكندي GAROU انتقادي كون فريقه اكتمل، أما ميكا الذي لم ينقذني رغم أن كثراً توقعوا ذلك، فأجاب حين سئل عن السبب: {لا أعرف}، ليصرح بعد يومين إلى أحد المجلات أنه نادم على خيارات قام بها وأخرى لم يقم بها}.

لا خلاف مع روميو لحود

أكدت لحود أن ما حدث لم يجعلها تندم على اختيارها FLAURENT PAGNY بدل ميكا في المرحلة الأولى، لأن خيارها جاء حسب قناعاتها الفنية، وليس لأي أمر آخر. كذلك أكدت ألا خلاف مع عمها الفنان روميو لحود لأنها عدلت عن المشاركة في بطولة مسرحية {طريق الشمس} واختارت برنامج THE VOICE، معتبرة أنه أول من بارك خطوتها قائلا لها: {تليق بك العالمية}، وقالت: {اعتذاري أحرق قلبي لأن المسرحية عدلت لأجلي ولكن كان عليّ الاختيار}.

عمَّا إذا كان ميكا خانها قالت: {لا أريد التفكير بهذه الطريقة بل أعتبر أن لكل أمر يحدث في الحياة سبباً ما، وربما عدم اختياره لي جاء لمصلحتي}.  

ختمت كلامها بالتشديد على أنها لم تشارك في برنامج هواة بل برنامج يستقبل الأصوات الجميلة، لافتة إلى أن التجربة كانت جميلة، شاكرة الصحافة اللبنانية والفرنسية التي دعمتها، وكاشفة أن ثمة مشروع ألبوم مع شركة إنتاج عالمية وديو مع فنان فرنسي معروف وجولة فنية أوروبية ومشاريع  أخرى في المستقبل القريب.