أقرت الهيئة العامة للبيئة بوجود كميات كبيرة من المحار النافق على ساحل منطقة الخيران، مشيرة الى انها بشكل يومي وعلى مدار الساعة تقوم بمسوحات بحرية في المنطقة التي شهدت الظاهرة للكشف عن امكانية تكرارها، بالاضافة الى اخذ عينات مياه بحرية لدراسة وجود اي مؤثرات سلبية على بيئة المنطقة.

Ad

وقالت الهيئة العامة للبيئة في مذكرة للرد على سؤال برلماني للنائب عدنان عبدالصمد ارسله اليه وزير النفط مصطفى الشمالي ان "هناك مؤشرات اولية عديدة لظاهرة نفوق هذه الكميات من المحار على ساحل منطقة الخيران تشير الى وجود تدخل بشري منها رصد رواسب رملية كثيفة بقيعان شاسعة في البحر مقابل منطقة الخيران ومع هبوب الرياح الشرقية الشديدة نقلت الاصداف النافقة الى الساحل، واكدت الفحوصات الاولية للمنطقة التي اكتشف فيها المحار سلامة المياه وخلوها من اي ملوثات اما النتائج النهائية لاسباب نفوق المحار فسيعلن عنها بعد الانتهاء من فحص عيناتها النافقة".

وهل قامت الهيئة العامة للبيئة برصد ظاهرة نفوق المحار في ساحل الخيران؟ وهل ارسلت فريقا من المتخصصين الى الموقع المذكور لتقصي الحقائق ومعرفة الاسباب التي ادت الى هذه الكارثة؟ قالت الهيئة العامة للبيئة: "نعم تم رصد الظاهرة فور وقوعها وقامت الهيئة بارسال فريق من المختصين الى الموقع المذكور لاخذ العينات ويتم التنسيق حاليا مع جامعة الكويت ومعهد الكويت للابحاث العلمية والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والجمعية الكويتية لحماية البيئة ووزارة الصحة لتقصي الحقائق ومعرفة الاسباب وراء الظاهرة".

وعن كيفية تعامل الهيئة العامة للبيئة مع هذه الكارثة، والحلول العلمية التي ستتبعها، قالت الهيئة: "حتى هذه اللحظة تقوم الهيئة العامة للبيئة بتحليل العينات بالتعاون مع كل من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ومعهد الكويت للابحاث العلمية ووزارة الصحة وجامعة الكويت، ومع ظهور نتائج التحاليل سيتم التوصل الى الاسباب الحقيقية وراء الظاهرة الغريبة والفريدة من نوعها وسيتم وضع افضل الحلول للتعامل معها مستقبلا وتجنب تكرارها".