أكد الموجه الفني في منطقة الجهراء التعليمية الدكتور صالح عبدالرحيم السعيد هنا اليوم أهمية الاستفادة من التكنولوجيا في مجال التعليم لاسيما في مجال تطبيقات التعليم النقال.

Ad

جاء ذلك عقب مشاركة السعيد في المؤتمر الثاني للتعليم النقال الذي انطلق يوم أمس وتنظمه كليات التقنية العليا في دبي بمشاركة محلية وعربية ودولية من خبراء تقنيات التعليم ومختصين أكاديميين في مجالات التعليم النقال وشركات عالمية.

وحث السعيد وهو كذلك نائب الشبكة الدولية للباحثين التربويين الاسلاميين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على الاستفادة من مبادئ التعليم النقال وتطبيقاته في خطط وزارة التربية في دولة الكويت للأعوام المقبلة لما تعطيه من أثر مأمول على البيئة التعليمية في البلاد.

وأضاف أن تطبيقات التعليم النقال أثبتت جدواها في حل الكثير من الاشكالات التعليمية مثل نقص الكوادر التعليمية والتكدس في الصفوف إضافة الى كونها عامل جذب للمتعلمين كما انها تطور مهارات التفكير بأنواعها وتعد وسيلة تقويم دقيقة يمكن استخدامها في التعلم.

وبين أن المؤتمر عرض احدث ما توصلت له الشركات المتخصصة في مجال التعليم النقال وأثر هذه المنتجات في إثراء العملية التعليمية ورفع كفاءتها ما ينعكس على رفع مستوى التحصيل الاكاديمي في المنطقة.

وأشاد السعيد بالمستوى التقني والتعليمي الذي وصلت إليه إمارة دبي ما يؤكد موقعها الريادي في المنطقة وعلى حسن إدارة المؤتمر وتنوع المشاريع البحثية المطروحة.

وشمل المؤتمر 20 جلسة متخصصة وصاحبه معرض لأبرز ما تطرحه الشركات المختصة في مجال التعليم النقال مثل منتجات التعليم عن بعد ونماذج لإدارة المحتوى الرقمي في الانترنت وإدارة الجامعات والمدارس الافتراضية.

ويعد التعليم النقال مصطلحا لغويا جديدا يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة في عملية التعليم. ويركز هذا المصطلح على استخدام التقنيات المتوافرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة خارج قاعات التدريس ليلائم الظروف المتغيرة لعملية التعليم التي تأثرت بظاهرة العولمة.

ويقصد بالتعليم النقال أيضا استخدام الهاتف المتحرك وأجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتحركة والمساعدات الرقمية الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمول في العملية التعليمية ويعد امتدادا للتعلم الإلكتروني.