أكد وزير المالية أن قانون التراخيص الذي صدر مؤخرا أعطى وزارة التجارة رخصة لمنح المعارض ترخيصا تجاريا حتى تتمتع بجذب جهات أكثر لعرض منتجاتها، موضحا أهمية المعارض والمؤتمرات لأنها تعتبر ركيزة من ركائز الاقتصاد، وتساهم في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد خصوصا تلك المعارض السنوية التي تتزايد أهميتها وتحظى بمشاركات اكبر على مدى السنوات.

Ad

وجاء حديث الصالح خلال افتتاحه معرض الكويت لليخوت في نسخته الثانية، ممثلا عن سمو رئيس مجلس الوزراء، بحضور سفير الولايات المتحدة الأميركية وسفير المملكة المتحدة، وأوضح أن الحكومة تشجع مثل هذه النشاطات، لاسيما أن النشاطات البحرية وخصوصا الرياضية منها تشهد رواجا وهواة كثرا في الكويت.

وأوضح الصالح أن من شأن هذه المعارض والفعاليات تشجيع الشركات التجارية العاملة في المجال البحري على عرض منتجاتها والالتقاء مع عارضين دوليين والاستفادة من تجربتهم وخبرتهم، لأن صناعة المعارض لها دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الدورة الاقتصادية في البلاد وجذب السياحة وفتح المجالات لفرص متعددة، إذ إن العديد من دول العالم بات اقتصادها الوطني يعتمد بصورة كبيرة على صناعة المعارض.

وأشاد الصالح بالمشاركة المتزايدة في معرض الكويت لليخوت في دورته الحالية، إذ إن هناك نموا في أعداد المعروضات، كما تم استقطاب مجموعة اكبر من هواة الرياضة البحرية، «ونتمنى زيادة مثل هذه المعارض وبهذا النجاح»، لافتا إلى أن هناك نقلة نوعية في العرض وفي حجم المعروضات.

ترخيص المعرض

ومن جانبها، قالت المدير العام للشركة المنظمة للمعرض BH7 زينة المقدم إن معرض الكويت لليخوت يعتبر أول معرض مرخص من قبل الجهات المعنية، لافتة إلى أن سبب الترخيص هو حرص الدولة على تشجيع الاستثمار واهتمامها  بالقطاع البحري.

وأوضحت المقدم أن عدد الشركات المشاركة في المعرض فاقت 60 شركة، وأن هناك ثلاثة يخوت بالماء تعرض أول مرة في منطقة الخليج والشرق الأوسط «وهذا ما نطمح إليه لنجعل معرض الكويت لليخوت مميزا بمعروضات جديدة لم تظهر على الساحة من قبل، بالإضافة إلى انه تميز  بزيادة نسبة الحضور ونوعية الزائرين».

وفي ما يخص معدل النمو عن العام الماضي، أوضحت انه تضاعف ثلاث مرات في هذا العام، مشيرة إلى أن «العلامات الفارقة في هذا المعرض هو دعم الحكومة لأن هذه النسخة تحت رعاية رئيس الوزراء وكان مهتما شخصيا بأن يرخص، ومساندة الجمارك لنا ساعدتنا على جلب عارضين من الخارج».

وتوقعت أن تكون النسخة الثالثة اكبر بكثير، موضحة أن «المراسي في الكويت عددها محدود وتم اختيار المارينا بالتحديد لأنه مرسى قريب على كثير من الناس ويقومون بمساعدتنا في التحضيرات وطريقة التنظيم، وسيكون المعرض القادم في نفس المكان وسنحاول استغلال المكان بشكل أفضل».

أما في ما يخص التحديات التي واجهت الشركة فبينت المقدم ان «التحديات تلاشت في هذه النسخة، وذلك مع الدعم المقدم لنا، واجتهدنا كثيرا مع الطاقم الذي يعمل معنا وزرنا الكثير من المعارض بالمنطقة لنشر اسم معرض الكويت لليخوت مما ذلل جميع الصعوبات أمامنا»، مشيرة إلى أنها دعت جميع الماركات «كي يتسم عملنا بالمقاييس العالمية، ونستخرج شهادات عالمية في الأعوام القادمة لنصبح معرضا دوليا».

«الخليج للتأمين» تعرض خدماتها بالمعرض

أعلنت الخليج للتامين، الشركة الرائدة في مجال تقديم الخدمات التأمينية في دولة الكويت والشرق الأوسط، مشاركتها في معرض اليخوت القائم في المارينا كريسينت والمستمر حتى الـ7 من شهر فبراير الجاري بمشاركة كبرى الشركات المهتمة والناشطة في  الصناعة البحرية.

  وتعد مشاركة الخليج للتأمين فرصة متميزة لزائري المعرض للتعرف على الخدمات التأمينية التي تعرضها الشركة وأنواع التغطيات التي يمكن الاستفادة منها للتأمين على قواربهم ويخوتهم الخاصة. فوجود الشركة في مثل هذه المعارض يأتي ضمن سياستها الخدمية التي تهدف إلى الوصول لشرائح متعددة من المجتمع وتوفير جميع الخدمات المتوقع الاستفادة منها، والتي قد تكون غير واضحة للبعض الآخر.

وفي هذا الصدد، أوضح مدير إدارة الاتصال المؤسسي وعلاقات المستثمرين خالد السنعوسي، «تعد الخليج للتأمين من الشركات الرائدة في مجال تقديم الخدمات والحلول التأمينية بالكويت ومنطقة الشرق الأوسط، إذ من خلال مشاركتها في هذا المعرض، تمنح مالكي اليخوت والقوارب الفرصة للتعرف على أنواع التغطيات التأمينية التي تقدمها الشركة، بالإضافة إلى مساعدة العميل على الإجابة عن أي استفسار يتعلق بتأمين القوارب من خلال فريق فني متخصص وموجود طوال فترة المعرض».