مكاسب لمعظم المؤشرات بقيادة «دبي» الصاعد بـ 8.1%

نشر في 22-03-2014 | 00:05
آخر تحديث 22-03-2014 | 00:05
No Image Caption
انتعاش كبير في مؤشرات بورصة الكويت... و«كويت 15» عند أعلى مستوياته منذ إطلاقه
سجلت مؤشرات السوق الكويتي ارتداداً واضحاً، خلال تداولات الأسبوع الماضي، بقيادة مؤشر «كويت 15» هذه المرة، حيث قفز بنسبة 4.4 في المئة في أكبر مكاسب أسبوعية له، وتعادل نصف ما حققه خلال العام الماضي كاملاً، مضيفاً 48.29 نقطة.

اختتمت مؤشرات اسواق مجلس التعاون المالية اسبوعها الثالث من شهر مارس على مكاسب متباينة لمعظمها وتراجع مؤشران فقط في السعودية ومسقط بنسب متفاوتة وصلت الى 0.9 و1.8 في المئة على التوالي، في المقابل عاد بقوة مؤشر دبي ليعوض خسائر اسبوعين سابقين من هذا الشهر ليربح 8.1 في المئة دفعة واحدة تلاه مؤشر سوق الكويت الرئيسي بنسبة 1.4 في المئة ثم سوقا ابوظبي والمنامة بمكاسب متقاربة جدا دارت حول 0.7 في المئة واكتفى سوق قطر المالي بعشري نقطة مئوية فقط.

دبي... مكاسب عريضة

بدعم من ارتفاعات سهم شركة اعمار العقارية العملاقة في دبي والذي اقترب من سعر 10 دراهم ارتفعت مؤشرات سوق دبي المالي بشكل كبير خلال الاسبوع الماضي مستعيدة مستوى 4 آلاف نقطة والذي فقده خلال الاسبوع السابق بعد زيادة عمليات جني الارباح مستندة على عدة أعذار كان اولها أزمة جزيرة القرم الأوكرانية تلاها سحب سفراء ثلاث دول خليجية من قطر ثم استمر جني الارباح الى نقطة 3980 نقطة تلاها استرداد معظم الخسائر والاقفال عند مستوى 4303.55 نقاط مضيفا 322.35 نقطة في اكبر مكاسب اسبوعية له خلال هذا العام ليبقى في صدارة الرابحين عالميا خلال عام 2014 وبعد أن تصدرهم خلال عام 2013 كذلك.

وكان للنشاط الكبير على سهم اعمار خلال الاسيوع الماضي صدى كبير على المؤشرات في سوق دبي كذلك اتفاق جدولة ديون الامارة مرة اخرى وبسهولة ويسر عزز من الثقة في نمو اقتصاد الامارة الخليجية الاكثر معاناة ابان الازمة المالية العالمية والتى اندلعت عام 2008.

"كويت 15"... أرباح قياسية

سجلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية ارتدادا واضحا خلال تداولات الاسبوع الماضي بقيادة مؤشر كويت 15 هذه المرة حيث قفز بنسبة 4.4 في المئة في اكبر مكاسب اسبوعية له تعادل نصف ما حققه خلال العام الماضي كاملا، حيث اقفل عند اعلى مستوياته على الاطلاق عند مستوى 1145.83 نقطة مضيفا 48.29 نقطة، وكان الوزني محققا نموا جيدا كذلك كان بنسبة 2.9 في المئة تعادل 13.4 نقطة ليقفل عند مستوى 473.37 نقطة، بينما ارتد المؤشر السعري بنسبة 1.4 في المئة تقريبا ليعود فوق مستوى 7557.29 نقطة مستعيدا 102.79 نقطة.

وكان ارتفاع القيمة مقارنة مع الاسبوع السابق مؤشرا جيدا على توجه نحو الاسهم القيادية التي استأثرت بحصة الاسد من السيولة لتنمو الاخيرة بنسبة 81 في المئة تقريبا، بينما كان عدد الاسهم مرتفعا بنسبة اقل توقفت عند 54.8 في المئة وافضل من عدد الصفقات الذي ارتفع بنسبة 28 في المئة، وسجلت اسهم الوطني وبيتك وزين واجليتي صناعات تداولات بقيمة قياسية مقارنة مع متوسط تداولاتها هذا العام بينما استمر الفتور على تداولات اسهم النشاط وهي الاسهم الصغرى وهو ما يشير الى تغير سلوك اللاعبين الكبار او دخول لاعبين ومستثمرين جدد يستهدفون اسهما قيادية تشغيلية بعد اعلانات التوزيعات السنوية لمعظم الاسهم القيادية مما يدعم تداولاتها بينها انسحاب اسهم صغرى وتردد بعضها الآخر عن اعلاناتها السنوية وتراجع مستوى اخبارها الايجابي قد ضغط على مضاربيها وذلك بعد ايقاف عدد منهم بقرارات من هيئة اسواق المال في وقت سابق.

وينتظر متعاملو السوق الكويتي تاريخ الثاني من ابريل وهو موعد مناقشة تغيرات بعض مواد هيئة اسواق والتي كانت محل جدل كبير بين اللاعبين الكبار في السوق خلال الفترة الماضية.

أبوظبي والمنامة

استقر سوقا المنامة وابوظبي على مكاسب متقاربة خلال السابوع الماضي بلغت نسبة 0.8 و 0.7 في المئة على التوالي واستفاد السوقان من تطورات مؤشر دبي وبعض الاسهم مشتركة الادارج حيث كان هناك النمو الكبير لمعظم الاسهم لينهي مؤشر المنامة اسبوعه عند مستوى 1386.27 نقطة مضيفا 11.47 نقطة، بينما ربح مؤشر ابوظبي 31.06 نقطة ليقفل عند مستوى 4784.85 نقطة.

وكان سوق الدوحة الاقل مكاسب خلال الاسبوع الماضي منهيا سلسلة خسائر اطاحت بنسبة 5 في المئة من مكاسبه لهذا العام وعلى مدى اسبوعين وسجل نموا بعشري نقطة مئوية تعادل 23.93 نقطة ليقفل عند مستوى 11367.31 نقطة.

خسائر متباينة

كانت الخسارة الكبرى خليجيا من نصيب مؤشر سوق مسقط وبنسبة كبيرة فقد على اثرها مستوى 7 آلاف نقطة حيث تراجع الى مستوى 6932.5 نقطة حاذفا 130.38 نقطة تعادل نسبة 1.8 في المئة وهو السوق الاقل سيولة خليجيا بعد سوق المنامة محدود التذبذب.

على الطرف الآخر، خسر مؤشر "تداول" السعودي نسبة 0.9 في المئة بعد تراجعه خلال جميع جلسات الاسبوع الماضي منهيا سلسلة ارتفاعات اسبوعية امتدت نحو 8 اسابيع استطاع خلالها معاكسة اتجاه مؤشر اسواق عالمية وهو الاكثر ارتباطها بادائها وبقي مدعوما باستقرار اسعار النفط رغم بعض التذبذب ولكنه بقي فوق مستوى 105 دولارات لبرميل برنت.

وحذف مؤشر "تداول" السعودي 80.44 نقطة ليقفل عند مستوى 9305.64 نقطة في حالة جني ارباح مستحق وبانتظار نتائج الربع الاول لشركاته المدرجة التي ستتحد خلال الاسبوع الاول من ابريل.

back to top