«الصحة»: وفاة 225 شخصاً بسبب أمراض معدية وطفيلية العام الماضي

نشر في 09-08-2014 | 00:04
آخر تحديث 09-08-2014 | 00:04
No Image Caption
الصالح يفوز بجائزة عالمية لمكافحة السرطان وأمراض القلب الوعائية
أظهر تقرير تسجيل 225 حالة وفاة، العام الماضي، بسبب أمراض معدية وأمراض طفيلية وتسجيل 1943 حالة إسهال مبلغة، وإصابة 151 حالة بالبروسيلا، و245 حالة سالمونيلا.

كشف تقرير حديث حصلت "الجريدة" على نسخة منه عن وفاة 22 حالة بسبب الدرن التنفسي في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى وفاة 225 حالة بسبب أمراض معدية وأمراض طفيلية وثلاث حالات وفاة بسبب الإيدز.

وأظهر التقرير، الذي أصدرته وزارة الصحة مؤخرا وحمل عنوان "صحة الكويت العدد 49"، تسجيل 1943 حالة إسهال مبلغة كان معظمها (619 حالة) في محافظة الفروانية، فيما حدث في محافظة الأحمدي 443 حالة وفي حولي 401 حالة و330 حالة في العاصمة.

واشار الى إصابة 151 حالة بالبروسيلا و720 حالة بالالتهاب الكبدي الفيروسي (أ) و580 حالة بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) و621 حالة بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) و245 حالة سالمونيلا، مؤكدا تسجيل 36 حالة شلل رخوي حاد، 12 منها في محافظة حولي و9 في العاصمة و7 في الأحمدي و6 بالفروانية وحالتان في الجهراء.

جائزة الكويت

من جانب آخر، فاز استشاري الأورام د. خالد الصالح بجائزة الكويت للسرطان وأمراض القلب الوعائية والسكري التي تمنحها منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق البحر المتوسط. وسوف يتسلم الصالح هذه الجائزة في الاجتماع السنوي لدول إقليم حوض شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والذي سيعقد في تونس في شهر أكتوبر المقبل.

ومن جانبه قال د. خالد الصالح إن هذا التكريم محصلة للعطاء الذي تمنحه الكويت لأبنائها. جدير بالذكر أن وزارة الصحة الكويتية تقدمت بترشيح د. خالد الصالح لنيل هذه الجائزة لمساهمته الكبيرة في مجال أمراض السرطان، وقد رفعت منظمة الصحة العالمية ترشيحات دول الإقليم بعد تقييمها وفق المعايير الدولية، للجنة المختصة لاختيار المرشح الأعلى تقييماً، وقد جاء د. خالد الصالح في المرتبة الأولى بالتقييم كما تمت تسميته كفائز للجنة، وتم تسجيل فوزه بالتقرير النهائي الذي تمت قراءته في الجلسة الختامية للاجتماع السنوي للدورة 60 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الذي أقيم في مسقط بسلطنة عُمان بتاريخ 30 أكتوبر الماضي.

الرعاية التلطيفية

في سياق متصل، تستضيف دولة الكويت الورشة الإقليمية الثانية لتدريب المدربين على الرعاية التلطيفية برعاية منظمة الصحة العالمية. وقال رئيس الورشة واستشاري الأورام د. خالد الصالح إن فعاليات الورشة الإقليمية لتدريب المدربين على الرعاية التلطيفية والتي يقيمها المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع مركز الرعاية التلطيفية في دولة الكويت ستنطلق يوم 23 حتى 26 نوفمبر المقبل، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت مركز الرعاية التلطيفية كمرجعية للتدريب بأنشطة الإقليم.

وأضاف أن الدورة الأولى أقيمت في أكتوبر 2012 لتدريب المدربين على الرعاية التلطيفية بهذا المركز ولاقت نجاحاً كبيراً في هذا المجال بمشاركة واسعة من أطباء وطواقم طبية مساندة من دول الإقليم حيث تعتبر منظمة الصحة العالمية الرعاية التلطيفية من الأولويات التي ركزت عليها لتطويرها وتعزيزها في الإقليم ضمن أهداف استراتيجية مكافحة السرطان في العالم.

وأوضح الصالح أن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط قام بترشيح الأطباء والممرضين من دول الإقليم للدورة الثانية التي ستقام خلال شهر نوفمبر المقبل، للحصول على حصص تدريبية في الورشة التي سيحاضر فيها مجموعة من الأطباء المختصين والمرشحين من المنظمة أيضا.

وأشار إلى أن اختيار دولة الكويت مقراً لإقامة هذه الورشة جاء نظراً للخطوات المتميزة التي اتخذتها وزارة الصحة واهتمامها بهذا المجال لتقديم خدمة الرعاية التلطيفية للمرضى الذين يحتاجون لمثل هذه الرعاية المتخصصة، لافتا إلى أن هذا المجال بدأ يلقى اهتماماً متزايدا على المستوى العالمي من منظمة الصحة العالمية، حيث يقوم المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بالمنظمة بتشجيع دول الإقليم على تبني الرعاية التلطيفية ضمن المنظومات الصحية لهذه الدول وتشجيع الأطباء والعاملين في المجال الصحي للانخراط في هذا المجال واكتساب الخبرات ممن لهم تجارب فيه.

back to top