مقطوعات موسيقية عالمية في حفل لوياك للفنون التعبيرية

نشر في 31-03-2014 | 00:02
آخر تحديث 31-03-2014 | 00:02
أمسية متنوعة في المدرسة القبلية بالتعاون مع السفارة البريطانية

أعربت مديرة أكاديمية لوياك للفنون التعبيرية نادية أحمد عن سعادتها الغامرة باشتراك مواهب محلية مع فنانين بريطانيين في تقديم أمسية موسيقية متميزة.
انتقى العازفون في أمسية «لوياك» مجموعة معزوفات عالمية تتميز بالأصالة في الألحان والدقة في الأداء، مقدمين أشكالاً فنية متنوعة عبر آلات مختلفة.

وأقيمت مساء أمس الأول أمسية موسيقية لأكاديمية «لوياك» للفنون التعبيرية ممثلة بفريقها «لابا» بالتعاون مع السفارة البريطانية في الكويت، وتميزت الأمسية بالتنوع في الأداء بمقر لوياك في المدرسة القبلية.

وقدمت الحفل مديرة أكاديمية لوياك للفنون التعبيرية نادية أحمد التي عبرت عن سعادتها الغامرة بوجود مواهب من بريطانيا والكويت، معتبرة أن الأمسية استثنائية لما فيها من تنوع بين الآلات مابين الغيتار والتشيلو والآلات الوترية والمقطوعات الجميلة.

وقالت: «وضعنا ديكورا خاصا بأجواء أنيقة، إذ تم توزيع  الكراسي والإضاءة بصورة صحيحة لإضفاء قدر من الجمال والروعة على عناصر العرض، وقد أشرف على ذلك الشاب محمد المطوع. نتمنى أن تستمتعوا بالأمسية».

فعاليات مشتركة

وبدورها، تحدثت زوجة السفير البريطاني في الكويت ممتدحة تنظيم فعاليات مشتركة تجمع الموهوبين من البلدين، مبدية سعادتها لحضور هذه النوعية من الأنشطة، وأضافت: «سررت لحضوري هذه الأمسية التي يشارك فيها موهوبون من بريطانيا والكويت، وأشكر لوياك لتنظيمه هذا الحفل الجميل».

عشاق الكلارنت

أطلقت الفقرات الموسيقية من خلال عزف مشترك لعبداللطيف الدعيج ومبارك كرم لمجموعة متنوعة من المعزوفات التركية، ثم جاء دور فرقة «عشاق الكلارنت» بقيادة د.أحمد الدريويش الذي تحدث إلى الجمهور، وأكد أن الفرقة مستقلة وليست تابعة لأي جهة، وتم تكوينها بمساهمة مجموعة من الزملاء من عدة بلدان عربية مختلفة من مصر والبحرين والكويت.

 وأضاف: «بدأت في لوياك متدربا، وبعد ذلك سافرت إلى الخارج لدراسة الكلارنت، واليوم أنا سعيد جداَ بهذه العودة بعد أن حصلت على شهادة الدكتوراه، وسأقدم أول عزف لي في لوياك اعترافاً بما قدمته لي، وأشكر رئيسة لوياك فارعة السقاف التي احتضنت موهبتي وموهبة الكثير من الشباب، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع، كما أدعو كل صاحب موهبة أن يلتحق بلوياك لأنها ستحقق له ما يريد».

بدأت الفرقة بالعزف، وقدمت أربع مقطوعات هي «الرقصة السلوفانية» ومعزوفة من «أوبرا كارمن» و«الرقصة البيزنطية» و«كلارينت بولكا».

بعد ذلك قدمت الفنانة البريطانية «بيلا» وصلتها التي احتوت على ست مقطوعات، منها «كورفاتير، ولايك واتير، وفلانيمكو، وذيس شوز، وساندستورم»، أعقبها فريق «أكت وان» بتقديم معزوفة موسيقية بعنوان «يوم واحد»، ثم قدم فريق زينجبار بقيادة فادي عمار وعبدالهادي عمار وتيمور خاجة معزوفة «أغنية المطر».

أما الختام فكان من  العازفة «جو» التي أبهرت الحاضرين بالعزف على الكونتروباص، وقدمت ما يقارب ست مقطوعات متنوعة منها «ذي وتش وفيغال».

back to top