ألقت حادثة مصرع عاملين وفقدان ثالث جراء انهيار ساتر ترابي بأحد المواقع بمشروع جامعة صباح السالم "الشدادية" عصر أمس، بظلالها على مستقبل وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، ففي حين تداولت الرسائل الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن عزمه تقديم استقالته إلى رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك فور عودته، رفض الوزير التعليق على أسئلة الصحافيين بهذا الشأن خلال زيارته موقع الحادث.
وصاحب صمت المليفي في "الشدادية"، اعتذار عن عدم ترؤسه اجتماعاً لوكلاء التربية مساء أمس، لتترأسه بدلاً منه وكيلة الوزارة مريم الوتيد.ولقطع الشك باليقين حاولت "الجريدة" الاتصال بالوزير، وأرسلت إليه عدة رسائل عبر "الواتساب"، غير أنه لم يجب رغم قراءته إياها.وفي تداعيات الحادث، أعلنت إدارة البرنامج الإنشائي في جامعة الكويت عزمها فتح تحقيق خاص وداخلي للوقوف على الأسباب الفنية التي أدت إليه، لافتة إلى أنها في انتظار ما سيفصح عنه تقرير وزارة الداخلية ورجال المطافئ من معلومات حول الحادث.وأعربت الإدارة، في بيان لها أمس، عن أسفها لوفاة العاملين، مشددة على عزمها اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق أي جهة يثبت تقصيرها وفقاً لنتائج التحقيق.وأكدت حرصها على توافر وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في المدينة الجامعية، بما يحفظ سلامة وأرواح العاملين في مواقع المشروع، الذي لا يختلف عن غيره من المواقع الإنشائية الأخرى، والتي تحتمل وقوع الحوادث المختلفة، لاسيما أنه يعمل في موقع الحرم الجامعي آلاف العاملين والفنيين يومياً.
آخر الأخبار
المليفي... استقال.. لم يستقل؟
14-05-2014