«كريدي سويس»: 9 أسباب تدعو للتفاؤل بشأن الأسهم الأميركية خلال 2014

نشر في 06-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-12-2013 | 00:01
No Image Caption
أداؤها تباين الأربعاء وسط بيانات اقتصادية ومفاوضات بشأن الميزانية
بينما طرح "كريدي سويس" تسعة أسباب تدعو للتفاؤل بشأن وضع سوق الأسهم الأميركية في العام القادم، تراجع معظم الأسهم الأميركية خلال تعاملات الأربعاء مع تقييم المستثمرين لأثر البيانات الاقتصادية في مستقبل سياسة الاحتياطي الفدرالي للتيسير النقدي.

كشف بنك «كريدي سويس» عن رؤيته بشأن وضع سوق الأسهم الأميركية في العام القادم والتي أوضح من خلالها تسعة أسباب تدعو للتفاؤل.

وقال استراتيجي الأسهم العالمية لدى «كريدي سويس» أندرو جارسويتا: «نحن مازلنا نضع اهتمامنا على الأسهم، ورفعنا مستهدفنا لنهاية عام 2014 على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 1960 من 1900».

وأضاف أندرو: «التيسير الكمي يعني أنه لا توجد فئة من الأصول رخيصة، ولكن الأسهم تستمر في جاذبيتها من الناحية النسبية... السيولة الزائدة والاستقرار في مراجعات الأرباح تعد داعمة».

الجدير بالذكر أن مستوى 1960 نقطة لمؤشر الـSandP يعني مكاسب بنسبة 9% من المستويات الحالية.

وصرح « أندرو» قائلا: «وفي النهاية، نحن نعتقد أن سوق الأسهم سيكون في اتجاه صاعد حتى تصبح الأسهم أغلى بشكل واضح مقابل السندات، ينتهي التيسير الكمي أو أن شهية المخاطر تكون بشكل واضح في المنطقة النشيطة».

وفي الوقت نفسه، أشار «اندور» إلى توقع بدء الاحتياطي الفدرالي خفض مشترياته الشهرية من الأصول في يناير.

وحدد «كريدي سويس» في مذكرته تسع نقاط إيجابية بالنسبة للأسهم وهي:

1 - علاوة مخاطر الأسهم لديها المزيد من المجال للتراجع.

2 - السياسة النقدية لاتزال داعمة للأسهم.

3 - «السندات لأجل 10سنوات» ارتفاع عوائد السندات أصبحت مشكلة فقط حول 3.5%، وهي تتحرك حول 2.8% حاليا.

4 - تدفقات السيولة من الصناديق لاتزال داعمة للأسهم.

5 - لاتزال توقعات نمو عائد السهم الواحد منطقية ومقبولة.

6 - هوامش الربح من المحتمل أن تثبت مرونتها أكثر مما يتوقع المستثمرون.

7 - بعض مؤشرات المخاطرة ليست عند مستويات متطرفة.

8 - انتشار الائتمان يقدم دعما للأسهم.

9 - تواصل حالة التفاؤل والارتفاع دون تصحيح بنسبة 10%، يعني إمكانية استمرارها وقتا أطول.

يشار إلى أن معظم الأسهم الأميركية تراجعت خلال تعاملات الأربعاء مع تقييم المستثمرين لأثر البيانات الاقتصادية على مستقبل سياسة الاحتياطي الفدرالي للتيسير النقدي.

وأظهرت البيانات الصادرة امس، تراجع عجز ميزان التجارة الأميركي إلى 40.6 مليار دولار خلال أكتوبر، وكشف تقرير شركة «أيه دي بي» لوظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة، إضافة 215 ألف وظيفة خلال شهر نوفمبر.

وقفزت مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 25.4% خلال أكتوبر، وأوضحت بيانات معهد إدارة التوريدات الأميركي انخفاض مؤشر قطاع الخدمات بالولايات المتحدة على غير المتوقع الشهر الماضي.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» نقلا عن مساعدين بالكونغرس، أن المفاوضين بشأن الميزانية الأميركية يقتربون من اتفاق سيقبل من خلاله الديمقراطيون إيرادات جديدة من رسوم المستخدم وسيوافق الجمهوريون على المزيد من الإنفاق الفيدرالي، وهي الخطوة التي قد تجنب توقفا آخر لنشاط الحكومة الأميركية في العام القادم. 

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا بـ24 نقطة إلى 15889، كما هبط مؤشر الـSandP الأوسع نطاقاً والذي يتكون من 500 شركة كبيرة بنقطتين إلى 1792، بينما ارتفع مؤشر النازداك بنقطة واحدة إلى 4038.

وخلال تعاملات امس، ارتفعت العملة الأميركية أعلى مستوى 1.07 أمام الدولار الكندي للمرة الأولى في ثلاث سنوات.

وانخفضت المؤشرات الرئيسية في أوروبا خلال تعاملات أمس الأول، حيث أغلق مؤشر «ستوكس يوروب 600» منخفضا بنقطتين إلى 317، وهبط مؤشر «فوتسي» البريطاني إلى 6510 ( - 22 نقطة)، كما تراجع كل من مؤشر «داكس» الألماني إلى 9141 (- 82 نقاط)، ومؤشر «كاك» الفرنسي إلى 4149 (- 23 نقطة).

وارتفعت عقود الذهب تسليم فبراير خلال تعاملات امس، بمقدار 26.40 دولارا أو بنسبة 2.2% لتصل عند التسوية إلى 1247.20 دولارا للأوقية.

أما عن خام «برنت» القياسي فانخفض عند التسوية إلى مستوى 111.88 دولارا للبرميل، في حين أقفل خام ويست تكساس ببورصة نايمكس عند 97.20 دولارا للبرميل.

(أرقام) 

back to top