أكد جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن الجهات الأمنية متمثلة في وزارة الداخلية المصرية أرسلت خطابا رسميا إلى "الجبلاية" تؤكد من خلاله رفضها فكرة تأمين أية مباريات رسمية أو ودية تخص أندية الدوري الممتاز المختلفة، أو المنتخبات الوطنية في وجود الجماهير في المدرجات، وهو الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى إمكانية إصدار قرار رسمي بتجميد النشاط الرياضي في مصر بشكل نهائي للموسم الثالث على التوالي.

Ad

وأرجع رئيس اتحاد الكرة السبب في قرار الداخلية إلى مجموعة الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب استاد القاهرة الدولي من جانب جماهير النادي الأهلي في مباراة الفريق الأحمر الماضية أمام النادي الصفاقسي بطل تونس في مباراة السوبر الإفريقي، حيث قامت مجموعات من الألتراس التابعة لجمهور القلعة الحمراء بالتعدي على قوات الأمن، وهو الأمر الذي نتج عنه وقوع العديد من الإصابات ما بين الضباط والجنود والأفراد، بالإضافة إلى العديد من التلفيات الجسيمة أبرزها تكسير في كراسي الستاد، وحرق سيارات الشرطة.

وأوضح علام أن الخطاب تضمن عدم تأمين مباريات منتخب مصر الوطني خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، بجانب مباريات الأندية الأربعة المشاركة في بطولات دوري رابطة أبطال إفريقيا، والأندية أبطال الكأس "الكونفيدرالية"، وهم الأهلي والزمالك والإسماعيلي ووادي دجلة.

وقال رئيس اتحاد الكرة إن مجلس الإدارة بذل مجهوداً كبيرا طوال الفترة الماضية لإقناع مسؤولي الداخلية والقوات المسلحة من أجل إعادة الجماهير إلى المدرجات خلال مباريات الدور الثاني هذا الموسم، بعد أن انتهى الدور الأول بدون أية مشاكل من ناحية حضور الجماهير، إلا أن ما قام به ألتراس النادي الأهلي أجهض كل تلك المحاولات، حيث سيكون من المستحيل حضور الجماهير إلى المدرجات بشكل نهائي.