علا غانم: الدراما التركية على طريق الزوال
تخوض الممثلة علا غانم تجربة درامية جديدة في مسلسل {قلوب} الذي تدور أحداثه حول أربع فتيات، إحداهن سيدة قبطية تعيش معاناة في زواجها، وأخرى تعزف على البيانو.
في دردشتها مع {الجريدة} تتحدث علا عن سر حماستها للمسلسل ورأيها بقرار عرضه خارج موسم رمضان، بالإضافة إلى مشاريعها الجديدة.
في دردشتها مع {الجريدة} تتحدث علا عن سر حماستها للمسلسل ورأيها بقرار عرضه خارج موسم رمضان، بالإضافة إلى مشاريعها الجديدة.
ما الذي حمسك للمشاركة في {قلوب}؟
عرض المسلسل خارج المنافسة الرمضانية، تحديداً في مارس، أي خلال الموسم الذي يحاول بعض المنتجين ابتكاره لعرض أعمال جديدة، وهو أمر جيد، لأنه يفتح سوقاً جديدة للدراما التلفزيونية، ولا يحصرها في موسم رمضان، بالإضافة إلى أن دوري مميز، لذا وافقت عليه على الفور، ولا يتبقى سوى أسبوعين لإنهاء تصوير مشاهدي فيه.لكن الأعمال التي تعرض خارج موسم رمضان لا تحقق نجاحاً، عادة.أتمنى أن يغير المسلسل هذه النظرية، لا سيما أن المحطات الفضائية والمنتجين يعرضون الدراما التركية في مواسم موازية، وحجتهم عدم وجود إنتاج جديد للدراما المصرية خلال العام، باستثناء العرض الرمضاني، لذا أتوقع أن ينجح المسلسل في هذا الموسم، ويبتكر موسماً موازياً، خصوصاً أن أحداثه الاجتماعية تناسب الأسرة المصرية التي تتابع بشغف الدراما التركية، فضلا عن أنها شيقة ومكتوبة بشكل جيد وتعبر عن واقع المجتمع المصري.هل يقلد المسلسل الدراما التركية؟أن تصل حلقاته إلى 60 حلقة لا يعني أنه تقليد للدراما التركية، فهو يتمتع بطابع مصري، ثم الدراما التركية اخترقت المجتمع المصري بسبب ترك المنتجين مساحات زمنية من دون إنتاج جديد، لذا زيادة الإنتاج الدرامي هدفها تغطية أشهر العام كافة.لكن الدراما التركية نجحت في الوصول إلى الجمهور.يرتبط نجاحها بالمناظر الطبيعية التي يتم التصوير فيها، بالإضافة إلى بطء الإيقاع الدرامي الذي يناسب ربات البيوت، فرغم عدم متابعتي لأي من المسلسلات التركية بشكل كامل، فإن لديها أخطاء تقنية جسيمة، ومع اعتياد الجمهور مشاهدة المناظر الطبيعية ستختفي هذه الدراما تدريجاً، وهو ما بدأ يحدث بالفعل.أخبرينا عن دورك في مسلسل {قلوب}.أجسد شخصية سيدة مصرية تملك {غاليري} خاصة بها، تواجه مشاكل مع زوجها وترتدي الحجاب إرضاء له، فهي تطيعه بالسبل كافة. لكن مع استمرار ضغوط الحياة عليها وتصاعد الخلافات بينهما، تخرج عن شعورها وتخلع الحجاب.كيف وافقت على المسلسل في ظل خلافك مع المنتج ممدوح شاهين؟خلافي مع المنتج ممدوح شاهين مادي وكان في نهاية شهر رمضان الماضي، ولدى عودتي من الولايات المتحدة في نوفمبر، انتهى الخلاف مباشرة ووافقت على العمل بعد مكالمة هاتفية منه، وقبل الحصول على باقي مستحقاتي عن أعمالي السابقة معه، فهو منتج متميز وأعمالي الدرامية معه كانت ناجحة للغاية. هل انشغالك بتصوير فيلم {روميو السيدة} أثر على المسلسل؟على الإطلاق، صورت الفيلم في الفترة الزمنية التي لم يكن لدي مشاهد لتصويرها في {قلوب}، أرهقني الأمر لأنني لم أحصل على إجازة لأسابيع متتالية.ماذا عن الجزء الثاني من مسلسل {شارع عبد العزيز}؟سأبدأ تصوير مشاهدي في مارس، تنطلق الأحداث بعد مرور أربع سنوات على نهاية أحداث الجزء الأول، وسيشاهد الجمهور التغيرات التي طرأت على شخصية ثناء وعلاقتها بالبطل بعد انفصالهما في نهاية الجزء الأول، والتطور الذي طرأ على الشارع. هل ستتفرغين للمسلسل؟حتى الآن لم أوقع أعمالاً أخرى، وسأكتفي بتصوير {شارع عبد العزيز 2}، لأنه صعب على مستوى الشخصية، ونحاول تقديم عمل يكون في مقدمة الأعمال الرمضانية، على غرار ما حدث في الجزء الأول، إذ كان أكثر الأعمال توزيعاً وجلباً للإعلانات.ما تفاصيل الخلاف بين مؤلف الجزء الأول والمنتج حول كتابة الأحداث؟لست طرفاً فيه، فقد عرض عليّ ممدوح شاهين استكمال دوري وتحمست للفكرة، لأن شخصية ثناء تشهد تحولات في هذه المرحلة، إضافة إلى اعتزازي بها لتكوينها الغريب، وسعدت بعودتي إليها.كيف تردين على الانتقادات التي توجه إليك حول ملابسك في الدراما الرمضانية؟لا أعرف سببها، ولا يجب أن تطاولني لأنني أنفذ طلب المخرج، حتى لو كنت غير مقتنعة به بالضرورة، لذا أي مشاهد أقدمها تكون في السياق الدرامي للعمل، فضلا عن أن المسلسل، عندما يعاد عرضه، يكون خارج رمضان وبالتالي لا مشكلة فيه.ماذا عن أجرك؟في الفترة التي أعقبت ثورة يناير، ونظراً إلى الأزمة التي واجهت المنتجين، خفضت 75% من أجري لتشجيع هؤلاء على العودة إلى السوق، وبعد ذلك عدت إلى أجري المعتاد لأن أعمالي حققت نجاحاً، ودارت عجلة الإنتاج في السوق الدرامي.