أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة أمس أن أحد عشر مرشحاً سيشاركون في الانتخابات الرئاسية الأفغانية في الخامس من أبريل المقبل، مقارنة بأربعين في الانتخابات السابقة في 2009.

Ad

وأقرت اللائحة ملفات كل المرشحين الذين يعتبرون الأوفر حظاً مثل وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله، الذي حلّ ثانياً في انتخابات 2009، وقيوم كرزاي شقيق الرئيس الحالي حميد كرزاي، ووزير المالية السابق أشرف غاني. كما أعلنت اللجنة أنها أقرت أيضاً مشاركة داود سلطان زوي بعد إقصائه في أكتوبر.

وستظهر الانتخابات الرئاسية المقبلة من سيخلف حميد كرزاي، الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بنظام "طالبان" في 2001، وقد انتخب مرة أولى في 2004، وثانية في 2009، لكن لا يسمح له الدستور بالترشح مجدداً.

وستنظم الانتخابات الرئاسية في أجواء من الشكوك، بسبب استمرار أعمال العنف في البلاد، ورحيل آخر قوات حلف شمال الأطلسي البالغ عديدها 75 ألفاً في نهاية 2014، وهي التي تدعم حكومة كرزاي الضعيفة في وجه تمرد حركة "طالبان".

إضافة إلى ذلك، دعت حركة "طالبان" إلى مقاطعة الانتخابات، وأعلنت أنها لن تعترف بشرعية الرئيس الجديد.

على صعيد منفصل، قالت مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس، إن الولايات المتحدة لن تعتذر إلى أفغانستان عن أخطاء قد يكون ارتكبها جنود أميركيون، في وقت يتفاوض البلدان على اتفاق أمني ينظم العلاقات بينهما بعد استكمال الانسحاب الأميركي عام 2014.

وأوضحت رايس أنه "لا حاجة للاعتذار"، مؤكدة أن بلادها "قدمت تضحيات ودعمت الديمقراطية وحاربت مسلّحي القاعدة".

(كابول، واشنطن-

أ ف ب، د ب أ، يو بي آي)