القادسية يسعى لإعادة استقرار «اليد» وبحث أسباب غياب اللاعبين

أكد مدير الفريق الأول لكرة اليد بنادي القادسية عبدالله الشطي، أن إدارة الفريق تسعى حالياً لإعادة الاستقرار للفريق مرة أخرى، طمعاً في الدفاع عن لقب بطولة كأس الاتحاد لكرة اليد التي من المقرر أن تبدأ في مطلع شهر يونيو المقبل.

وأضاف الشطي في تصريح خاص لـ"الجريدة" أن إدارة الأصفر تسعى حالياً للملمة شتات الفريق وبحث اسباب تغيب اللاعبين الكبار عن تدريبات ومباريات الفريق في الدوري الممتاز خلال الفترة الماضية، كاشفاً عن عزم ادارة الفريق الاجتماع باللاعبين خلال الايام المقبلة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الأفعال، مؤكداً في ذات الوقت أنه لا توجد مستحقات مالية متأخرة لأي لاعب في الفريق كما يردد البعض.

وكان فريق القادسية قد اعتمد في أغلب مباريات الدوري الممتاز، الذي اختتم مؤخراً بحصول نادي الكويت على اللقب، على مجموعة من اللاعبين الشباب إلى جانب بعض المخضرمين مثل صالح الجيماز وناصر بوخضرا، إضافة إلى الحارسين فهد كرم ويوسف الفضلي.

ثواب وعقاب

وقال الشطي ان "الأمور لن تسير بهذا الشكل، وهناك ثواب وعقاب، وستكون هناك اجراءات قاسية ضد اللاعبين المتغيبين بدون اسباب واقعية أو أعذار حقيقية"، مشيراً إلى أن هناك لاعبين فقط ستحرمهما الإصابة من الانضمام للفريق، وهما باقر خريبط بعد اجرائه عملية جراحية في الرباط الصليبي للركبة في ألمانيا، ومهدي القلاف الذي يعاني إصابة في اليد، كما يخضع اللاعب مشعل سويلم لفترة علاج طبيعي من الإصابة التي لحقت به خلال بطولة الدوري، أما بقية اللاعبين فمن المفترض أن ينتظموا في التدريب.

وأوضح الشطي أن الشقيقين عبدالرحمن وعبدالوهاب المزين سينتظمان في التدريب خلال الأيام المقبلة، وسيتحدد موقف البقية بنهاية الاسبوع الجاري.

ظروف صعبة

يذكر أن فريق القادسية مر بظروف صعبة في الفترة الأخيرة رغم إنهائه القسم الاول من الدوري في المركز الثاني بعد خسارته مباراة واحدة أمام الكويت البطل وتعادله مع القرين، إلا أنه ظهر بمستوى غير متوقع في الدوري الممتاز، حيث فاز في أولى مبارياته على الساحل، ثم تراجع مستواه بشكل دراماتيكي بخسارته مباراتين أمام السالمية ثم القرين ليبتعد عن المنافسة على اللقب، وينفرط عقد الفريق بتغيب معظم اللاعبين الكبار عن التدريب والمباريات بأعذار مختلفة منها ادعاء الإصابة والتذمر من عدم صرف مكافآت أسوة بلاعبي الأندية الأخرى، الأمر الذي دفع مدربه المصري أحمد دعبس للاعتماد على مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين ظهروا بشكل مقبول رغم حداثة سنهم وخبرتهم المتواضعة.