«حماس» و«فتح» تبحثان المصالحة في غزة

نشر في 14-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 14-04-2014 | 00:01
No Image Caption
أبوردينة: ممارسات إسرائيل في القدس كفيلة بإشعال المنطقة
في ما يشبه مباحثات سلام «فلسطينية- فلسطينية»، اتفق رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية مع مسؤول وفد حركة فتح للمصالحة وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، أمس، على وصول وفد المصالحة إلى قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل.

وقال بيان مقتضب صادر عن مجلس وزراء غزة، «خلال اتصال هاتفي بين هنية وعزام الأحمد اتفقا على وصول الوفد إلى غزة مطلع الأسبوع المقبل».

وأعلن تشكيل الوفد خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله قبل نحو أسبوعين، للبحث مع «حماس» في حسم ملف المصالحة.

وتلقى هنية اتصالا هاتفيا من الأحمد في السابع من الشهر الجاري بخصوص زيارة الوفد المكلف من الرئيس عباس بزيارة غزة. وقال مكتب هنية حينئذ، إن رئيس الوزراء رحب بزيارة الوفد للقطاع، وذلك من منطلق الحرص على وحدة الصف وحماية المصلحة الوطنية، بينما سيجري ترتيب الزيارة لاحقاً. ويضم الوفد إلى جانب الأحمد، الأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، والأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري.

وتتحدث مصادر فلسطينية عن أن تلك الجولة المقررة مطلع الأسبوع المقبل ستكون حاسمة ومصيرية بشأن إنهاء الانقسام، خصوصا أن الرئيس عباس كلف وفده الزائر إلى غزة بالحصول على إجابة واضحة لموعد إجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، بمدة لا تتجاوز 25 يناير 2015، وأنه قد يصدر مرسوماً بإجراء الانتخابات بمن حضر في حال رفضت حركة «حماس» مشروع الانتخابات.

وينتظر الفلسطينيون الذين فقدوا الأمل من جولات الحوار التي استمرت سنوات عدة بين «فتح» و»حماس»، الجولة المقبلة وإن كانت قادرة على حسم وإنهاء الانقسام الذي نخر عظامهم وشتت شملهم.

في سياق منفصل، قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبوردينة في بيان صحافي، إن «الممارسات الإسرائيلية في القدس كفيلة بإشعال حريق شامل في المنطقة بأسرها».

وأضاف أبوردينة أن اعتداء شرطة الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى، في هذا التوقيت بالذات، يأتي في سياق الحملة المسعورة التي يقودها عتاة اليمين والمستوطنون برعاية الحكومة الإسرائيلية وجيشها، لفرض أمر واقع جديد يرمي إلى تهويد مقدساتنا خصوصا الاقصى من خلال تقسيمه زمانياً ومكانياً.

back to top