أكد رئيس لجنة الاستيراد في اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية جاسم الهضيبان «أنه من المعيب اتهام رئيس مجلس إدارة الاتحاد عبدالعزيز السمحان بأنه يسعى جاهداً إلى أخونة العمل التعاوني والتكسب من ورائه»، لافتاً إلى أن «الاتحاد» مؤسسة تخضع لضوابط وقوانين، ولا يمكن لأحد أن يطرح أجندة دينية على أحد.

Ad

وقال الهضيبان في تصريح صحافي أمس: «لا نقبل الصيد في الماء العكر أو التعدي على الخصوصيات الفردية، وإسقاط أحداث دولية على المشهد التعاوني، لتفريغه من مفهومه التنموي وإسقاط مفهومات دينية لا علاقة لها من قريب او بعيد بالعمل الإداري».

ولفت إلى أن الحملة التي يقودها بعض التعاونيين للنيل من «الاتحاد» ورئيسه وجميع العاملين فيه، لا تدل إلا على نية مبيتة لدحض جميع الجهود المبذولة لمنع تمرير قانون التعاون الجديد وطرحه للتطبيق، مشيراً إلى أن رئيس الاتحاد يخوض حربا شرسة ضد من يريدون المساس بالحركة التعاونية.

وأضاف: «أنه على من يدعي أن رئيس الاتحاد يمارس الفساد ويقوم بسرقة المال العام ويطالب النواب بالتحرك ضده أن يقدم ما لديه من أدلة ويكشفها على الملأ، لا أن يختبئ وراء التصريحات الملغومة ويتهم الآخرين جزافا بكلمات رنانة كسرقة المال العام من دون أن يقدم ورقة واحدة أو معلومة صحيحة، فقد مللنا من الكلام الإنشائي وقذف الآخرين وإظهار الاتحاد في مظهر المختلف بهدف إزاحة الرئيس الشرعي والتلاعب بالانتخابات والحصول على كرس الرئاسة وضرب العمل التعاوني في مقتل».