قتل 16 شخصا من بينهم 4 جنود من قوة الحلف الأطلسي الثلاثاء في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان استهدف القوة الدولية في شرق أفغانستان، بحسب حصيلة جديدة للحلف وسلطات محلية.

Ad

وتبنت حركة طالبان الهجوم مؤكدة أن أحد عناصرها فجر نفسه قرب دورية للحلف الاطلسي في منطقة بروان شمال العاصمة كابول.

وصرح المتحدث باسم حاكم بروان وحيد صديقي لفرانس برس "قام انتحاري صباحا باستهداف مجموعة جنود أجانب" في منطقة بروان. وأضاف أن 10 مدنيين وشرطيين اثنين قتلوا في الهجوم.

ويعد هذا الهجوم الأكبر من نوعه على القوات الأجنبية هذا العام، رغم بدء تقليص انخراطها في الحرب مع طالبان استعدادا للانسحاب من البلاد بحلول نهاية العام.

صراع على الانتخابات

يأتي هذا الحادث في الوقت الذي تشهد الساحة السياسية جدلا إزاء نتائج الانتخابات الرئاسية، إذ أعلن عبدالله عبدالله الثلاثاء فوزه في الانتخابات الرئاسية الأفغانية رافضا النتائج التي أعطت خصمه أشرف غني تقدما كبيرا عليه، ما يبعث مخاوف من أن تغرق العملية الانتخابية في الفوضى.

وقال عبدالله مخاطبا الآلاف من أنصاره المتجمعين في كابول "إننا فخورون، نحترم تصويت الشعب ونحن الفائزون".