بوتين يسهل الحصول على الجنسية للناطقين بالروسية
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعديل للقانون بحيث يسهل على الناطقين باللغة الروسية في دول الاتحاد السوفييتي السابق الحصول على الجنسية الروسية.
ويأتي هذا الإعلان الذي أصدره الكرملين في أعقاب ضم شبه جزيرة القرم الشهر الماضي لروسيا، وزيادة التوتر في المناطق الناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا.واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين السلطات في كييف بخرق اتفاق جنيف الذي وقع الأسبوع الماضي في اجتماع هدف إلى حل الأزمة في أوكرانيا.ويبدأ نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين زيارة إلى اوكرانيا تستمر يومين، بعد ساعات على سقوط تهدئة هشة أقرت بمناسبة عيد الفصح، في حين طالب الانفصاليون روسيا بإرسال قوات لحماية السكان المدنيين.وأعلن البيت الأبيض في بيان أن بايدن سيجري محادثات حول جهود الأسرة الدولية من أجل المساعدة على استقرار أوكرانيا وتعزيز اقتصادها، و"مساعدتها في خطوتها نحو إصلاح دستوري واعتماد اللامركزية" في الحكم.وتأتي زيارة بايدن بعد مقتل مسلحين موالين لروسيا في تبادل إطلاق نار، الأمر الذي أثار "غضب" موسكو.تقويض الاتفاق أما السلطات المدعومة من الغرب في كييف فاتهمت روسيا بافتعال الحادث لتبرير إرسال قواتها إلى البلاد.وقوض الحادث الذي وقع قرب مدينة سلافيانسك، اتفاقا توصل إليه الخميس اجتماع في جنيف بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وينص على تسليم "المجموعات المسلحة غير الشرعية" سلاحها.وهدف الاتفاق إلى تهدئة التوتر في أسوأ أزمة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة.وحشدت روسيا على الحدود الأوكرانية نحو 40 ألف عنصر من قواتها، بحسب ما ذكره حلف الأطلسي، وعزز هذا الخشية من حصول اجتياح، بينما تحضر الولايات المتحدة، من جهتها، لإرسال قوات إلى بولندا، وفق ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.وكان بوتين قد صرح الجمعة بأنه يأمل ألا يضطر إلى استخدام "حقه" في إرسال قوات إلى أوكرانيا.وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية الأحد أن "الجانب الروسي يشعر بالغضب الشديد من هذا الاستفزاز الذي يقوم به المقاتلون".وأضافت أن "الجانب الروسي يؤكد ضرورة أن تفي أوكرانيا بدقة بالالتزامات التي قطعتها لتخفيف التصعيد في جنوب شرقي البلاد".ودعا البابا فرنسيس الأحد في مناسبة عيد الفصح "الأطراف المعنية" في الأزمة الأوكرانية إلى إطلاق "مبادرات لإرساء السلام" في هذا البلد "بدعم من المجتمع الدولي".