طلبة «GUST» لـ الجريدة•: نفضل الدراسة في مكتبتنا

نشر في 12-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-04-2014 | 00:01
تضم حلقات دراسية ومراجع إلكترونية يسهل الاطلاع عليها
تشكل فترة الاختبارات الفصلية الجامعية "كابوساً" لأغلب الطلبة، لما يصاحبها من توتر وقلق لرغبتهم الشديدة في تحقيق نتائج دراسية توافق تطلعاتهم، فيلجأون إلى اختيار بيئة دراسية ملائمة يسودها جو من الهدوء.

ويرى العديد من طلاب جامعة الخليج أن الجامعة توفر لهم العديد من الوسائل التي تعينهم على الاستعداد الجيد للاختبارات كمركز "نجاح الطالب" الذي يعمل على توجيههم أكاديميا، بالإضافة إلى مكتبة الجامعة التي تحتوي على المراجع الالكترونية اللازمة كمصدر قيم للمعلومات، إلى جانب وجود غرف دراسية مغلقة تشجع على تكوين حلقات دراسية بهدف تبادل المعلومات وإعداد ملخصات للمواد الدراسية المختلفة.

وتباينت آراء بعض الطلاب بشأن اعتبار المنزل أو المقهى (الكوفي شوب) البيئة المثلى للدراسة، فمنهم من يفضل الاختيار الأول، لأنه يساعد على التركيز والتحصيل العلمي، في حين يرتادون المقهى لتوطيد علاقاتهم الاجتماعية والاستمتاع بأوقاتهم مع أصدقائهم، كما لم يغفل الطلاب دور الأساتذة في مساعدتهم على الأداء الأفضل في الاختبارات الفصلية، من خلال الشرح الوافي للمواد الدراسية والرد على استفساراتهم خلال الساعات المكتبية. "الجريدة" التقت طلبة جامعة الخليج لاستطلاع أجواء الاختبارات، وكانت تفاصيل اللقاء كالتالي:

بداية، قالت الطالبة فاطمة الشايع، إنها ترتاد "الكوفي شوب" للدراسة للاختبارات مستعينة بشرح الاساتذة الذي تدونه خلال المحاضرات الدراسية، ولا تحبذ الدراسة في المنزل لأنه المكان الأنسب لأخذ قسط من الراحة، لافتة إلى لجوء مجموعات عديدة من الطلاب لتلقي الدروس الخصوصية في عدد من المقررات العلمية في المقاهي.

وأشارت الشايع إلى أن جامعة الخليج توفر "مركز نجاح الطالب" الذي يقدم التوجيه والمساعدة اللازمة للطلبة في التجهيز للاختبارات من شرح للمواد واستقبال لاستفساراتهم.

ومن جهتها، أوضحت الطالبة غنيمة الحشاش أنها تستعين بالكتب الجامعية كمرجع لتوضيح بعد النقاط الواردة في المواد، وحل التمارين كنوع من التدريب على الامتحان، مشيرة إلى انها تدرس عادة بالمكتبة الجامعية لأن "جوها دراسي بامتياز" ويعين على التركيز بعيدا عن أصوات أجهزة صنع القهوة العالية في المقاهي، والتي تؤدي إلى تشتيت الطالب، كما ان جو المنزل العائلي قد يشغل الطلاب عن الاستعداد للامتحان بالشكل المطلوب.

وقالت الحشاش ان المكتبة الجامعية توفر مساحات شاسعة للطلاب تمكنهم من التجمع لتدارس مواد الامتحان وتبادل المعلومات والملخصات الدراسية المفيدة.

وبدورها، بينت الطالبة رغد الراشد أنها تعتمد على ملخصات الأساتذة للمواد، متجنبة كتاب المادة الذي يحوي معلومات إضافية قد لا تفيدها أثناء دراسته، مشيرة إلى انه على الرغم من تفضيلها للدراسة في منزلها فإنها قد تختار مكتبة الجامعة أو "الكوفي شوب" للمراجعة النهائية للمواد قبل الامتحان.

وأشارت الراشد إلى أن الأساتذة يساعدون الطلاب بطرق كثيرة كالاختبارات القصيرة على مدار الفصل الدراسي لإتاحة تقسيم أفضل للدرجات او إلغاء درجة إحدى الاختبارات الفصلية.

ومن جانبه، أكد الطالب أحمد الفضلي أن الجامعة هي المكان الأفضل بالنسبة إليه للدراسة للامتحان، لأنه يرى ان المقاهي هي لتوطيد العلاقات الاجتماعية مع الاصدقاء، وقد تشتت الطالب عن التحصيل العلمي، مشيرا إلى ان الأساتذة يستقبلون أسئلة الطلاب واستفساراتهم بكل تعاون وصدر رحب خلال الساعات المكتبية، مضيفا أن منهم من يحدد ساعات إضافية عن "المكتبية" لذلك الغرض.

وأوضح الطالب ناصر خالد أنه يفضل مكتبة الجامعة للدراسة حيث توفر له مراجع الكترونية تحوي معلومات قيمة تعينه على إعداد البحوث والاستعداد للاختبارات الفصلية، مشيرا إلى انه يبدأ بالتجهيز للامتحان قبل عدة أيام من موعده مستعينا ببنوك الأسئلة الخاصة ببعض المقررات.

back to top