ما جديدك؟

Ad

انتهيت قبل أيام من تصوير مشاهدي في مسلسل {أشوفكم على خير} للكاتب عبدالعزيز الحشاش والمخرج البحريني جمعان الرويعي، ويشاركني في البطولة: حسين المنصور، إلهام الفضالة، فاطمة الحسني، يعقوب عبدالله، ليلى عبدالله، صلاح الملا ومجموعة من الممثلين ومن العناصر الشابة، ويغوص في قضايا اجتماعية مستمدّة من واقعنا الخليجي.

 أخبرنا عن شخصثيتك فيه.

 أجسد شخصية {سلبية} مُركبة ومعقدة بعض الشيء، لن أفصح عن مزيد من تفاصيلها، لتكون مفاجأة للجمهور في شهر رمضان المقبل، أتمنى أن تنال إعجابه، وأن يوفقنا الله في إرواء عطش المشاهدين إلى الدراما والفن، فأنا أبحث دائماً عن الشخصية التي تبقى في ذاكرة المشاهد، خصوصاً المركبة التي تكشف قدرة الفنان على تقديم أداء متميز.

ما رأيك بالدراما الكويتية؟

متفوقة ومتجددة في كل موسم، رغم أن الكم في السنوات الماضية فاق الكيف، إلا أنني سعيد بعودة العمالقة إلى الدراما الكويتية من أمثال الفنان القدير سعد الفرج والفنانة القديرة حياة الفهد والفنانة المتميزة سعاد عبدالله... وأعتقد أن عودة هؤلاء العمالقة كفيلة بجعل الدراما متميزة ومتقدمة وتحقق نسب مشاهدة مرتفعة من الأعمار كافة.

اللافت أن الدراما الكويتية لم تعد تقتصر على الجمهور الخليجي بل وصلت إلى أرجاء الوطن العربي، وأنا أعتز وأتشرف بمشاركتي  فيها لأنها رائدة في الخليج ولأنني وقفت أمام عمالقة من الكويت، ولها بصمة واضحة في مسار الدراما الخليجية، وتحتضن كفاءات فنية من شتى دول الخليج، وهذه ميزة مهمة لها.

ماذا عن المسرح؟

أنا على استعداد للوقوف على خشبة المسرح في حال وجدت النص المناسب الذي يحمل رسالة هادفة إلى الجمهور، ويُقدم شخصية محورية بارزة تشكل إضافة إيجابية لي. المسرح بالنسبة إلي مهمّ، وأتمنى العثور على دور مناسب يقدمني بصورة جميلة ومن خلال شخصية متجددة.

كيف تقيّم تجربتك السينمائية؟

قدمت مجموعة أفلام من بينها: {عايش}، عُرض في مهرجان الخليج (2009) ونال الجائزة الأولى، وهو من تأليف عبدالله العيار وإخراجه، {شكوى} فيلم قصير مع المخرجة السعودية هناء العمير لم يُعرض لغاية الآن، {ليمون أخضر}، مع المخرج السعودي مجتبى سعيد. أعتقد أن السينما في الخليج تسير بخطى ثابتة وحققت قفزات مهمة في السنوات الأخيرة.

ومستوى الإنتاج الخليجي، وهل ثمة مخاوف مستقبلاً؟

 في حال دخول التجار الذين لا يهتمون بتقدم الفن وتطوره، ستتراجع القيمة الإنتاجية وستقل أهميتها مستقبلاً، إذ يخشى الفنانون المشاركة في هذه الأعمال لأنها تكون دون المستوى، لكن في حال وجود منتجين فنانين سيتوافر التوازن في الساحة الفنية، وأعتقد أن مستقبل الإنتاج المحلي سيكون مُشرقاً، أتمنى أن يرتقي المنتجون بالدراما الخليجية ويقدموا أعمالا جادة تطرح قضايا اجتماعية مستمدة من الواقع، ويناقشوا مشاكل يعاني منها المجتمع، بصدق ومن دون تضخيم أو مبالغة.

ما الدور الذي تتمنى أن تؤديه مستقبلا؟

أعشق كل جديد لم أقدمه لغاية الآن، خصوصاً شخصيات تاريخية واقعية وليست خيالية.

أخيراً ما طموحاتك؟

أتمنى تقديم أعمال تبقى في ذاكرة المشاهد ولا أكرر فيها شخصيات سبق أن  جسدتها، وأن أوفق في خياراتي المستقبلية وأكون عند حسن ظن الجمهور في كل مكان.