«القرين للبتروكيماويات» تربح 27.5 مليون دينار
العبدالله: مجلس الإدارة أوصى بتوزيع 10% أرباحاً نقدية
أعلنت إدارة شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية تحقيقها ربحا صافيا بقيمة 27.5 مليون دينار (حوالي 97.3 مليون دولار) خلال السنة المالية 2013/2014 والمنتهية في 31 مارس 2014، مقابل 22.2 مليون دينار (78.6 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 24 في المئة أو 5.3 ملايين دينار (18.8 مليون دولار)، وبلغت ربحية السهم الصافية خلال العام 25.94 فلسا (9.2 سنتات) مقابل ربحية بقيمة 20.34 فلسا (7.2 سنتات) خلال نفس الفترة من العام الماضي.وبلغ إجمالي الأصول في الشركة مع نهاية السنة المالية 2013/2014 مبلغ 364.3 مليون دينار (1,291.0 مليون دولار) بالمقارنة مع 299.0 مليون دينار (1,059.8 مليون دولار) كما في 31 مارس 2013، وقد نمت الأصول بنسبة 22 في المئة أي ما يعادل 65.2 مليون دينار (231.2 مليون دولار)، كما ارتفعت الاستثمارات في الشركات الزميلة بنسبة 169 في المئة أي ما يقارب 83.5 مليون دينار (295.8 مليون دولار) خلال السنة المالية الحالية نتيجة للاستثمارات الجديدة في شركة السعودية للألبان والمواد الغذائية (سدافكو) والشركة الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو).
توزيع أرباحوفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح: "اعتمد مجلس الإدارة البيانات المالية للشركة وأوصى بتوزيع أرباح نقدية بواقع 10 في المئة من رأسمال الشركة المدفوع أي ما يعادل 10 فلوس لكل سهم، علماً أن هذه التوصية تخضع لموافقة الجهات المختصة والجمعية العمومية للشركة". من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة سعدون علي: "فاقت الأرباح الصافية توقعات إدارة الشركة خلال الربع الأخير من السنة المالية، وبلغت 18.5 مليون دينار (65.7 مليون دولار) تقريباً نظراً لاستلام توزيعات أرباح أعلى من شركتي ايكويت للبتروكيماويات والشركة الكويتية للأوليفينات، بالإضافة إلى حصة القرين من أرباح الشركة الكويتية للعطريات والشركات الأخرى التابعة".وفيما يخص مشروع العطريات قال علي: "على الرغم من تحسن أداء مشروع العطريات (البرزايلين) خلال السنة المالية بسبب وصول أسعار منتجاته إلى ذروتها السعرية، فإنه أمر مؤقت ومرتبط بأداء السوق الذي انعكس اتجاهه وتراجع بشكل ملحوظ خلال الربع الأول من العام 2014. علماً أن شركة القرين تواصل بذل مساعيها لتحسين أداء المشروع ونقله إلى مستويات مثيلاته في العالم نظراً لأهميته وتأثيره على نتائج شركة القرين، وذلك بالتنسيق مع كل من إدارة الشركة الكويتية للعطريات والشركاء بالمشروع والمتمثلين في شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة البترول الوطنية الكويتية، والتي اثمرت تحسن بسيط في بعض جوانب المشروع ولكنه غير دائم، ولاتزال شركة القرين في انتظار التدخل الفعال لمؤسسة البترول الكويتية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحل المشاكل القائمة لتفادي تعثر المشروع".خطط مستقبليةأما على صعيد الخطط المستقبلية لشركة القرين فقد أكد علي "ان شركة القرين مستبشرة بتوجهات الحكومة الرشيدة بتطوير القطاع النفطي الذي بدت عليه علامات التهالك من جراء التجاذبات السياسية في السابق، وكلنا أمل أن يتم تسريع عجلة التنمية للنهوض بهذه الصناعة الحيوية لدولتنا الحبيبة وتأمين هذه الصناعة في ظل تحديات المرحلة القادمة من تطورات التكنولوجيا العالمية واستكشافات الغاز والنفط الصخري والرملي".كما شدد علي على ضرورة التركيز على تطوير الصناعات المحلية بمشاركة القطاع الخاص الذي سينعش مجال الصناعات التحويلية والتكميلية الملحقة لتحقيق قيمة مضافة لمخرجات مشاريع المصافي الجديدة، مشيراً إلى أن الشركة تتطلع على الدوام لانتقاء الفرص الاستثمارية التي نتوقع لها عوائد مجدية محلياً وإقليمياً، وذلك بالتعاون مع كبراء الاستشاريين الماليين العالميين للارتباط مع الشركات العالمية ذات السمعة المتميزة في المجال.