قتل خمسة أشخاص على الأقل في بنغلادش أمس في تظاهرات نظمتها المعارضة التي أطلقت حركة إضراب وطني للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء وتشكيل حكومة انتقالية قبل الانتخابات.

Ad

وقالت الشرطة انها اطلقت النار على متظاهرين في ناغاركاندا (غرب) بعدما خرب حشد يضم نحو ثلاثة آلاف من مؤيدي حزب بنغلادش القومي، سوقاً وهاجم الشرطة فيه.

وقال قائد شرطة المنطقة جميل إحسان: "أطلقنا النار للدفاع عن أنفسنا"، موضحاً أن أحد أعضاء المعارضة ينتمي إلى حزب الجماعة الإسلامية قتل في مواجهات مع الشرطة في مدينة راجشاهي.

وأكد نائب قائد شرطة راجشاهي برولوي شيسيم لوكالة فرانس برس: "كان هناك بين 400 و500 معارض قاموا بتفجير قنابل صغيرة وهاجموا الشرطة".

وسقط القتلى الأربعة الآخرون في مناطق أخرى من البلاد، اثنان منهم من مؤيدي الحكومة قام معارضون بضربهما وطعنهما بسكاكين واثنان آخران من أنصار المعارضة وهما ناشطان في أكبر حزب إسلامي، كما قالت الشرطة دون أن تشير إلى ظروف مقتلهما.

وقالت وسائل إعلام محلية ان صدامات بين الشرطة ومؤيدين للحكومة من جهة ومحتجين من جهة أخرى سجلت في أكثر من عشر مدن وبلدات، وسقط فيها جرحى.

كما أطلقت الشرطة أمس الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على تظاهرات صغيرة في العاصمة دكا ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى. وقد أغلقت المحلات التجارية والمكاتب والمدارس تلبية للدعوة إلى الإضراب.

وصرح المتحدث باسم الشرطة في دكا مسعود الرحمن لفرانس برس ان حوالي عشرة آلاف شرطي وجندي تم نشرهم في العاصمة. وكان سبعة قتلى سقطوا الجمعة خلال تظاهرات للمعارضة.

(دكا- أ ف ب)