سهلة للقادسية... وصعبة للكويت في ذهاب كأس ولي العهد

يأمل القادسية إظهار صورة البطل، عندما يواجه الصليبيخات في ذهاب ربع نهائي المسابقة، بينما تنتظر الكويت مهمة صعبة أمام الجهراء في نفس الدور.

يستهل فريق القادسية حملة دفاعه عن لقبه في مسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، عندما يستضيف الصليبيخات في مباراة الذهاب بدور الثمانية في 5:25 دقيقة على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، وفي نفس الدور يشد الكويت الرحال الى الجهراء لمواجهة أبناء القصر على استاد مبارك العيار عند الـ7:55.

وفي إياب الدور ذاته يستضيف فريق العربي نظيره السالمية 5:30 مساء على استاد صباح السالم بالمنصورية، بينما يحل الفحيحيل ضيفا على النصر عند الثامنة مساء في الجليب، علما ان التعادل الإيجابي خيم على مواجهتي الذهاب للسالمية والعربي بهدف لكل فريق، بينما جاء تعادل النصر والفحيحيل بثلاثية لكل منهما.

مواجهة ثأرية

يأمل القادسية مواجهة الصليبيخات بضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فتحقيق نتيجة ايجابية للأصفر يضمن له بداية جيدة في البطولة التي يحمل لقبها، كما ان الفوز سيعيد الاستقرار الى الفريق الذي افتقد ذاكرة الفوز في دوري فيفا في المواجهات الثلاث الأخيرة، اضافة الى أن تجاوز الصليبيخات يعد بمنزلة رد الدين لأبناء ثامر عناد الذين أضاعوا على الأصفر نقطتين في صراع الصدارة في دوري فيفا.

ويملك القادسية، الذي ضرب النصر بسداسية أمس الأول، في دوري الرديف، عناصر كثيرة تستطيع صنع الفارق امام الصليبيخات، رغم الغيابات الكثيرة التي يعانيها حاليا.

في المقابل، لن يكون أمام الصليبيخات ومدربه ما يخسره أمام القادسية، لاسيما بعد تراجع نتائج الفريق في الدوري، لذلك فانه سيتحرر من أي ضغوطات، ما يمنح لاعبيه فرصة للظهور بشكل أفضل أمام الأصفر.

الكويت يخشى فخ الجهراء

وفي مباراة أخرى، يطمح الكويت إلى حل عقدة دور الثمانية الذي خرج منه في النسخة السابقة على يد العربي بركلات الترجيح، عندما يواجه الجهراء في مباراة لن تكون سهلة على الاطلاق، لاسيما أن ابناء القصر يقدمون مستويات جيدة في الفترة الأخيرة، ونجحوا في الوصول إلى المركز الرابع في دوري فيفا، وبنفس نقاط القادسية صاحب المركز الثالث.

ويعول مدرب الكويت ايوان مارين على كتيبة من اللاعبين لا يتهاونون منذ بداية هذا الموسم في أي مباراة، وهو الدرب الذي يمني الفريق نفسه بالسير عليه امام الجهراء في معقله.

مهمة صعبة للسالمية

وعلى استاد صباح السالم لن تكون مهمة السالمية سهلة على الاطلاق للعودة إلى دياره ببطاقة التأهل لنصف النهائي، لاسيما وهم في ضيافة العربي الذي يتألق دائما في مباريات الكؤوس، كما ان الأخضر صاحب الوصافة في الدوري لن يرضى هو وجماهيره بغير الفوز، في ظل الحالة المتردية للسالمية في الفترة الأخيرة، وخسائر بالجملة في مباريات دوري فيفا في الأسابيع الأخيرة، لذلك فإن العربي ومدربه روماو لن يفرطوا في فرصة الصعود الى نصف النهائي، للإبقاء على حظوظهم في حصد اللقب.

من جانبه، يمني ميهاي مدرب السالمية النفس بفوز يؤهل السماوي للدور نصف النهائي لاستعادة نغمة الفوز التي غابت عن الفريق.

وفي المباراة الأخيرة، يسعى أبناء المنطقة العاشرة الفحيحيل إلى مواصلة الانتصارات والمفاجآت التي تحققت أخيراً في الدوري على حساب الصليبيخات، بعد تألق المهاجم الكرواتي تومي، في المقابل يدخل النصر منتشيا بفوز مستحق على السالمية في دوري فيفا، وبالنسبة لهم مواجهة الفحيحيل تعد فرصة ذهبية لاقتناص بطاقة التأهل لقبل نهائي بطولة كأس الأمير.