الصبيح: أقف على مسافة واحدة من كل التيارات

نشر في 13-01-2014
آخر تحديث 13-01-2014 | 00:01
No Image Caption
أكدت أن اتحاد «الشؤون» و«القوى العاملة» ضرورة لحل مشكلات المواطن والمقيم
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أن الكويت لجميع أبنائها على اختلاف أطيافهم وتوجهاتهم المذهبية والسياسية والفكرية من سنة وشيعة، وبدو وحضر، وعوائل وقبائل، مشددة على أنها تقف على مسافة واحدة من كل التيارات السياسية الموجودة في البلاد، وستتعامل مع الجميع بكل شفافية ووضوح.

وقالت الصبيح في تصريح صحافي أمس على هامش استقبالها مهنئيها بالحقيبة الوزارية: "سنتعاون جميعا داخل وزارة الشؤون من موظفين ومديري إدارات ووكلاء مساعدين ووكيل وزارة على الارتقاء بكل الخدمات المقدمة للمراجعين من مواطنين ومقيمين، وذلك تحت مظلة القانون، الذي سيطبق على الجميع دون تفرقة أو تمييز، حتى يتسنى لنا ايجاد حلول جذرية للمشكلات التي تعانيها الوزارة، ومن ثم تنعكس سلبا على المراجعين"، مؤكدة أن "الصحافة عيون المسؤولين الساهرة التي ترقب مكامن الخلل والضعف، وتكشفها لنا لمعالجتها وتقويم اعوجاجها".

«الشؤون» و«القوى العاملة»

ولفتت الصبيح إلى أن "الشؤون تعد من أكبر الوزارات الخدماتية في الدولة، لما تضم من قطاعات كبيرة ومتشعبة، تخدم شرائح عريضة بالمجتمع من مواطنين ومقيمين، وسنسعى جاهدين لتطوير هذه القطاعات لتقدم أفضل الخدمات للمستفيدين، واعدة بأن يشعر كل مراجع بتحسن الخدمات المقدمة خلال المرحلة المقبلة".

وعن رؤية الوزارة المستقبلية لتعديل التركيبة السكانية، وتنظيم سوق العمل، وإيجاد حلول جذرية للمشكلات التي تعانيها العمالة الوافدة في القطاع الاهلي، أوضحت الصبيح أن وزارة الشؤون ممثلة في قطاع العمل تختص بالعمالة الوافدة، في حين يختص برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي بالدولة بالعمالة الوطنية، ولحل كل المشكلات التي يعانيها المواطن والمقيم، يجب الاتحاد بين "الشؤون" و"القوى العاملة"، لاسيما أن العمل بروح الفريق يعطي نتائج سريعة وملموسة على أرض الواقع، كاشفة عن اجتماعات ستعقد بين الوزارة و"إعادة الهيكلة" للاستماع إلى آرائهم وتبادل وجهات النظر، لإيجاد حلول لمشكلات التوظيف في القطاع الخاص ضمن الاطر القانونية الحالية.

جدول الأولويات

وذكرت الصبيح أنها اجتمعت أمس مع الوكلاء المساعدين بالوزارة للاستماع إلى خططهم في تطوير العمل، وللتعرف عن كثب على الاولويات وكيفية تنفيذها، لافتة إلى أنه سيتم وضع جدول بهذه الاولويات بناء على أهميتها، وستكون القضايا التي تخدم شرائح أكبر من المجتمع على رأس القائمة، من ثم تأتي تباعا القضايا التي تخدم الشرائح الاقل، مؤكدة أنه لا مانع لديها أن تعمل 18 ساعة يوميا لتحقيق إنجاز ملموس يشعر به المواطن والمقيم.

back to top