الحجرف: مشروع وطني لإنشاء مركز متخصص لصعوبات التعلم

نشر في 05-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 05-11-2013 | 00:01
No Image Caption
دشن والعبدالله البرنامج الوطني لكشف عيوب البصر في مرحلة رياض الأطفال
أعلن وزير الصحة عزمه صعود المنصة للرد برقي على استجواب النائب القويعان، وجدد تأكيده مضي الحكومة في تحسين الخدمات الصحية وتقديم أفضل رعاية للمواطن والمقيم.
اكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله أن تحسين الخدمات الصحية والارتقاء بها وتقديم أفضل رعاية للمواطن والمقيم الأولوية الثانية لدى الحكومة وسيتم خلال الفترة المقبلة تحديد كيفية وتكلفة مشاريع تحسين الخدمات الصحية.

وعلّق العبدالله في تصريح للصحافيين عقب حضوره برفقة وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف حفل تدشين البرنامج الوطني لكشف عيوب البصر في مرحلة رياض الاطفال الذي اقيم صباح أمس في روضة عبدالعزيز الشاهين، على تداعيات نقل الدكتور كفاية عبدالملك من رئاسة قسم التخدير والعناية المركزة في مستشفى الاميري الى المنصب المماثل في مستشفى الامراض السارية بمنطقة الصباح الطبية فقال ان اجراءات نقلها روتينية حيث تم نقلها للعمل بنفس الوظيفة في مستشفى آخر ولم يكن النقل تأديبيا لأن الاجراءات التأديبية تأخذ منحى آخر وليس بالنقل، لافتا إلى ان «الصحة» تؤمن بحاجة جميع المراجعين لمستشفياتها بالرعاية والخدمة الصحية وبالتالي تم نقل الدكتورة المذكورة إلى مستشفى الأمراض السارية للاستفادة من خبراتها وكفاءتها في هذا المجال.

وقاية البصر

وبالعودة إلى حفل التدشين قال العبدالله انه يعد ثمرة لجهود ادارة الصحة المدرسية بالتعاون مع مجلس اقسام العيون ويهدف إلى الوقاية ومكافحة امراض عيوب البصر لدى الطلبة في مرحلة رياض الاطفال والتي قد تؤدي إلى نتائج مؤثرة في نمو الطفل وتحصيله الدراسي كما قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية واجتماعية، مشيرا إلى أن المؤسسات العلمية أوصت حديثا بضرورة اجراء فحص للبصر لجميع الاطفال في هذه المرحلة العمرية من 4 إلى 6 سنوات قبل الالتحاق بالمدارس لاسيما أن بعض الدراسات التي اجريت في منطقة الخليج العربي بينت أن نحو 12% من اطفال المدارس يعانون مشاكل في البصر قد تظهر تسبق دخولهم أو قد تبقى مجهولة فترات طويلة.

وأضاف العبدالله ان الاكتشاف المبكر لضعف البصر في مرحلة الطفولة يعد مسؤولية تشترك بها الاسرة من خلال الكشف على تطور القدرات البصرية منذ الاسابيع الاولى من عمر الطفل بالاضافة إلى ان دور المدرسة والاطباء في هذا الفحص المبكر يعد عاملا مهما يقي الطفل من الاصابة بالاعاقات البصرية حيث ان فرص العلاج لدى الطفل تتضاعف كلما عولجت مبكرا.

صحة الطلبة

بدوره أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف عن مشروع وطني كبير لانشاء مركز متخصص للكشف عن صعوبات التعلم لدى طلبة الابتدائية في مراحل مبكرة وتعديل مسارهم التعليمي وفق توفير الخدمات التعليمية المناسبة لكل حالة والسبل العلاجية المناسبة لها، لافتا إلى أن هذا المشروع ومختلف المشاريع التي تختص بصحة وسلامة الطلبة تأتي بالتعاون مع وزارة الصحة.

وقال الحجرف ان مشاريع التعاون مع وزارة الصحة كثيرة ومنها مشروع الكشف المبكر عن العيوب السمعية لدى الاطفال وكذلك مشروع تعزيز السلوك الغذائي السليم لدى الطلبة ومشروع مكافحة السمنة بالاضافة الى الانشطة الرياضية، لافتا إلى أن تدشين مشروع كشف عيوب البصر المبكر في الرياض هو أحد المشاريع المشتركة الجديدة بين الوزارتين.

50 مدرسة

 وأشار إلى أن مشروع الفحص المبكر لعيوب البصر يطبق في 50 مدرسة كمرحلة أولى، لافتا إلى أن الوزارة بالتعاون مع ادارة الصحة المدرسية تعمل على ربط الملف الصحي للطالب بحيث يتم توفير البيانات الصحية الخاصة به في العيادات المدرسية ليكون الطبيب والممرض على اطلاع بهذه البيانات الهامة للتعامل مع اية حالة صحية طارئة بالشكل الصحيح والسليم واعطاء الادوية وفق حالة كل مريض من الطلبة دون الحاجة إلى نقله إلى المركز الصحي في الظروف الطبيعية.

 من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون الفنية الدكتور جمال الحربي ان هذا البرنامج يتوافق مع قرارات منظمة الصحة العالمية للمحافظة على صحة العيون وحماية الاطفال من عيوب الابصار وتحسين جودة حياتهم ووقايتهم من الامراض، مشيرا إلى أن «هذا البرنامج يجسد اهتمام الصحة برعاية الاطفال فلذات اكبادنا لاسيما أنهم الاستثمار الحقيقي في التنمية الشاملة ومستقبل الوطن».

back to top