تحذيرات من مخاطر الطعوم السداسية على حياة الأطفال

نشر في 29-01-2014
آخر تحديث 29-01-2014 | 00:02
No Image Caption
من مضاعفاتها الصرع والتشنجات والإغماء وهبوط الدورة الدموية
حذرت مصادر صحية من تغيير الجدول الخاص بأنواع الطعوم ومواعيده للأطفال، وإدخال طعوم جديدة دون تحري الدقة واليقظة لما تنشره المراجع والمواقع العلمية والطبية، حول التأثيرات الجانبية والمخاطر الناجمة عن استخدام عدة طعوم في حقنة واحدة بصورة غير مسبوقة.

ونبهت المصادر إلى أن دمج عدة طعوم في طعم واحد يحيط به الكثير من المحاذير التي أشارت إليها دراسات علمية نشرت في الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب التكلفة الاقتصادية لدمج الطعوم في إبرة واحدة والتي قد يترتب عليها ارتفاع تكلفة الطعوم، فضلا عن التأثيرات الجانبية للطعوم الجديدة على الجهاز المناعي للأطفال وأهمية متابعتها بصورة دقيقة ومستمرة وحسب الأنظمة التي تطبقها الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي.

وكشفت المصادر عن حملات تسويق نشطة تقوم بها بعض الشركات المنتجة للطعوم للترويج لبعض الأنواع دون متابعة المراجع العلمية عن السلبيات والتأثيرات الجانبية.

وكانت بعض التقارير المنشورة على مواقع الكترونية علمية أشارت إلى حدوث مضاعفات شديدة جراء استخدام عدة طعوم في إبرة واحدة وتنوعت تلك المضاعفات ما بين مضاعفات على الجهاز العصبي وصرع وتشنجات ومضاعفات بالجهاز الهضمي وحالات إغماء وهبوط في الدورة الدموية.

يذكر أن لجنة الخطة العامة للتمنيع في وزارة الصحة قد أوصت في اجتماعها السابع المنعقد بتاريخ 11/11/2013 بتعديل الجدول الخاص بأنواع الطعوم ومواعيده للأطفال دون سن الـ5 سنوات، والوارد بالقرار الوزاري رقم 75/2008 لإعطاء جرعة واحدة من الطعم السداسي بدلا من الخماسي ورفعت اللجنة توصية بذلك إلى وزير الصحة السابق الشيخ محمد العبدالله.

الشلل التشنجي

من جانب آخر، أقام قسم الطب الطبيعي بمستشفى الطب الطبيعي والتأهيل ورشة عمل بعنوان "الشلل التشنجي وعلاجه بحقن البوتولينوم توكسين باستخدام السونار"، وذلك خلال الفترة من 26 حتى 27 من الشهر الجاري، حاضر فيها البروفيسور وليد عبدالغني من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية.

وقالت رئيسة قسم الطب الطبيعي بمستشفى الطب الطبيعي د. شذور الغنيم إن هذه الورشة من الورش التخصصية وتعتبر الأولى من نوعها في دولة الكويت، مشيرة إلى أن تنظيمها يأتي ضمن الأنشطة المختلفة والمستمرة التي ينظمها القسم لتطوير الخبرات المحلية ومواكبة الجديد في طرق علاج الشلل التشنجي، لافتة إلى أن الورشة تم تسجيلها بنظام التعليم المستمر في هيئة التخصصات الطبية.

وأشارت إلى أن الشلل التشنجي قد يحدث نتيجة لبعض الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي مثل الشلل الدماغي والسكتة الدماغية، وإصابات النخاع الشوكي أو مرض التصلب المتعدد والذي هو عبارة عن اضطراب حركي مزمن يؤدي إلى تصلب بالعضلات والتي تبدو كأنها منقبضة بشكل دائم ما قد يؤثر بشكل سلبي على أنشطة المريض الحياتية اليومية كالحركة والانتقال أو قد يكون سببا في حدوث الآلام المزمنة وتشوه المفاصل والتقرحات الجلدية.

وأضافت الغنيم أن طرق العلاج تتنوع سواء باستخدام وسائل دوائية أو غير دوائية، مؤكدة أن العلاج باستخدام البوتولينوم توكسين سواء للأطفال أو الكبار يعتبر من أنجح الوسائل العلاجية للشلل التشنجي وذلك كما هو متعارف عليه عالميا. وأوضحت أن المحاضر د. وليد عبدالغني هو طبيب متخصص في جراحة الأعصاب، ويعتبر من أمهر الأطباء المتخصصين في طرق الحقن بالبوتولينوم توكسين باستخدام جهاز السونار.

back to top