ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا  مساء أمس الأول في "مجزرة السكاكين" في محطة للقطارات بمدينة كونمينغ في مقاطعة يونان الى 30 قتيلاً.

Ad

وكانوا مهاجمون مسلحون بالسكاكين ارتكبوا مجزرة غير مسبوقة أوقعت الى جانب القتلى 130 جريحاً. وقتلت الشرطة أربعة مهاجمين واعتقلت خامسا وأطلقت عمليات مطاردة لآخرين، واصفة المجزرة بأنها "11 سبتمبر الصينية".

ونسبت الحكومة المحلية الهجوم الى الانفصاليين الاويغور من مقاطعة شينجيانغ شمال غرب الصين المسلمة الناطقة بالتركية، والذين يقولون إنهم ضحايا سياسة قمعية حيال ديانتهم ولغتهم وثقافتهم يتبعها إلهان الاثنية الغالبة في الصين.

وتشهد مقاطعة شينجيانغ التي تتمتع بحكم ذاتي منذ 2009 أعمال عنف تؤدي الى سقوط قتلى، لكن الهجمات على مدنيين داخل المنطقة نادرة وخارجها أكثر ندرة. ووصل مسؤول الأمن العام في الصين مينغ جيانجو صباح أمس، الى كونمينغ للإشراف على التحقيق وتفقد مكان الاعتداء. ونقلت وكالة الصين الجديدة عنه وعيده "بعقوبة قاسية للإرهابيين".

من جهته، قال المتحدث باسم المؤتمر العالمي للأويغور المنظمة المدافعة عن هذه الاثنية والمتمركزة في ميونيخ ديلشات راشيت: "لا شيء يبرر الهجمات على المدنيين"، مضيفا: "لكن السياسات القمعية والتمييزية تؤدي الى إجراءات قصوى".

(كونمينغ - أ ف ب)