تسببت رعونة إحدى الفتيات في القيادة وتخطيها الإشارة الحمراء في وقوع حادث مرور مروع مقابل إشارة النادي العربي بالمنصورية، كان ضحيته فريق الجهراء للمبارزة من مواليد 1997، الذي كان خارجاً من النادي العربي بعد المشاركة في البطولة التنشيطية لاتحاد اللعبة.

Ad

وتم نقل المصابين إلى مستشفى الأميري لإجراء الفحوصات وتلقي العلاج اللازم، وأثبتت الفحوصات وقوع كسور ورضوض بين ثلاثة لاعبين، ووضع اثنان تحت الملاحظة.

واللاعبون الذين تعرضوا للحادث هم أحمد نواف الظفيري، ويوسف العنيزي، وأحمد الوليد، وسعد الوليد، وبدر الشمري، بالإضافة إلى سائق الحافلة والفراش.  

وأكد رئيس مجلس إدارة النادي دهام الشمري ان ما حدث "قضاء وقدر"، مشيراً إلى أن الفتاة المتسببة في الحادث كانت تقود مركبتها بسرعة جنونية غير مبالية بأرواح الآخرين، مضيفاً أن من تعرضوا لكسور ورضوض غادروا المستشفى الأميري، في حين بقي اللاعبان اللذان وضعا تحت الملاحظة، في انتظار إجراء أشعة مقطعية لهما، لتحديد حالتيهما وفقاً لكلام الطبيب المعالج.

واختتم الشمري بالتأكيد على أن ادارة النادي لن تقصر تماماً تجاه لاعبيها وستدعمهم بقوة وان احتاج الأمر لدخولهم في مستشفيات خاصة أو حتى تلقي العلاج في الخارج.