«التربية»: مركز للتدريب المهني لـ «الرياض»

نشر في 04-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 04-04-2014 | 00:01
الرشيد: ضمن سياسة الوزارة لتطوير المعلم
قال وكيل التعليم العام بوزارة التربية د. خالد الرشيد إن الوزارة تتبنى سياسة تطوير المعلم وتنمية قدراته من خلال برامج التدريب، ﻻفتا الى وجود العديد من مراكز التدريب في مختلف المناطق التعليمية.

وأكد الرشيد على هامش حضوره حفل افتتاح مركز التدريب والارتقاء المهني لمنطقة حولي التعليمية صباح أمس في روضة الضياء، ان المستوى الاول لعملية التدريب يبدأ في رياض الأطفال من خلال هذا المركز الذي تم اعداده بجهود مراقبة الرياض في المنطقة واللجنة المنظمة التي اهتمت بكل تفاصيل إنشائه، ليكون على مستوى عال من المهنية يناسب تطوير قدرات الهيئات التعليمية في رياض الاطفال، مشيرا الى أن "مثل هذه المراكز تمكننا من تحقيق سياسة الارتقاء المهني للمعلمين".

وأضاف ان المركز الذي تم افتتاحه يساهم في تحقيق التنمية المهنية لمرحلة الرياض، مشددا على ضرورة ان يتم التوسع في هذه التجارب لتشمل المراحل التعليمية الأخرى.

من جانبها، أكدت مراقبة رياض الاطفال ورئيسة لجان مركز التدريب سعاد جعفر أن "أهمية التعليم تفرض علينا الحرص على دعمه وتطويره باعتباره ضرورة من الضروريات المعاصرة"، مشيرة الى ان عملية التطوير ترتكز على ركنين هما الافكار والخبرات والتجارب والاتجاهات الحديثة في التدريب.

وقالت جعفر إن مواكبة التطورات العلمية الحديثة من الاركان المهمة في عملية تطوير اعضاء الهيئة التعليمية، ﻻفتة الى ان انشاء المركز جاء وفق هذه التصورات بهدف الاستفاده القصوى من اساليب التحفيز التربوي واتاحة فرصة الابداع ودعم الاستنتاج والتأمل وتحليل المشكلات والتقويم المستمر.

ورأت ضرورة الاخذ بالتقنيات الحديثة وادارة بيئة التعلم وفق المستجدات العصرية للوصول للهدف المنشود في خلق بيئة تربوية جاذبة تساعد على رفع مستوى الطلبة وتهيئتهم في المراحل التعليمية الاخرى.

وأوضحت ان مراقبة الرياض لديها خطة خمسية تسعى لتطبيقها الوصول الى الرضا الوظيفي وتطوير العملية التعليمية والتربوية وفق العولمة الحديثة، مشيرة الى وجود جدول زمني يحدد جميع الفئات المستهدفة من مديرات ومديرات مساعدات والمعلمات والمشرفات خلال العام الدراسي الحالي 2013/ 2014.

عجلة التنمية

من جانب آخر، دعا وكيل المناهج والبحوث التربوية د. سعود الحربي الطلبة إلى بذل المزيد من الجد لرفعة وطنهم والمساهمة في دفع عجلة التنمية والعمل من خلال انخراطهم بمهن ووظائف علمية، مشيرا إلى أن التفوق في الدراسة ليس وليد المصادفة بل ينتج عن عمل متواصل ودعم من الاسرة والمدرسة.

وقال الحربي عقب رعايته حفل تكريم الطلبة الفائقين في مدرسة المقداد بن الأسود صباح أمس إن "للأسرة دورا أساسيا في تفوق الأبناء لا يقل أهمية عن دور المدرسة من خلال التوجيه والمتابعة  وغرس بذور القيم الأصيلة في نفوس الأبناء".

وأكد أن الوزارة  بصدد وضع تصورات للخطة المقبلة في تطوير المناهج للنهوض بالمنظومة التعليمية لما للمناهج من دور أساسي في العملية التربوية، مشيدا بالجهود التي بذلها المعلمون في تعليم الطلبة وتفوقهم.

back to top