أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي أن «الأمانة أصبحت بمثابة نقلة نوعية للعمل الوقفي في دولة الكويت، بفضل جهودها الحثيثة وأنشطتها المنظمة في سبيل خدمة الوقف ورعايته وتحقيق أهدافه»، موضحا أن «الأمانة قدمت مشاريع تنموية مجتمعية لتلبية الاحتياجات الفعلية للمجتمع، وتسعى لتلبية اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت الاستراتيجية ﻧﺤﻮ ﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ».

Ad

وأضاف الخرافي في المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس للإعلان عن الملتقى الوقفي العشرين (عشرون عاما من البناء والعطاء)، ان «احتفالية الأمانة تأتي بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيسها وستكون برعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، لافتا إلى أن «الملتقى يقام بمشاركة 40 شخصية تقريبا يمثلون 18 دولة».

خطوة رائدة

من جانبها، قالت نائبة الأمين العام للإدارة والخدمات في الأمانة العامة للأوقاف، رئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى إيمان الحميدان أن «الأمانة تقيم كعادتها الطيبة ملتقاها السنوي خلال الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر الجاري»، موضحة أن «هذه الخطوة تأتي استكمالاً لمسيرة الأمانة العامة للأوقاف، وتجسيدا لمفهوم الشفافية والشراكة وتوطيد علاقتها بالجمهور والواقفين وأهل الخير من أبناء الكويت».

وتابعت: «سيحفل الملتقى أيضا بالعديد من الفعاليات والندوات والحلقات النقاشية وترتكز جميعها على ملامح تأسيس الأمانة العامة للأوقاف وتجربتها الرائدة ودورها في خدمة الوقف وذلك وفقا للمحاور الأربعة التي حددتها اللجنة التحضيرية للملتقى، وهي الأمانة العامة للأوقاف بناء وعطاء، إثراء مكتبة علوم الوقف الواقع والطموح، تجارب رائدة ورؤية عصرية للعمل الوقفي، وأخيرا الاستثمار الانطلاقات والتحديات»، مبينة أنه «سيتم تقديم شرح موجز لهذه المحاور والفعاليات وما يتبعها من جلسات وحلقات نقاشية».

فعاليات متنوعة

بدوره، قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية حمد المير، «هناك العديد من الفعاليات المصاحبة للملتقى الوقفي العشرين أهمها المسابقة الثقافية التي تقام على هامش الملتقى», مضيفا ان وفودا من عدة دول تشارك في الملتقى منها البحرين، السعودية، قطر، تركيا، كوسوفا، البوسنة والهرسك، نيوزيلندا، أستراليا، بريطانيا، الإمارات، الأردن، ليبيا، مصر، المغرب، سلوفينيا، السودان، والجزائر، إضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، وجهات عديدة أخرى فاعلة في مجال الوقف.