أشعل قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رقم «10» لسنة 2014، الذي نشر بالجريدة الرسمية للدولة الأحد الماضي، بشأن تنظيم استخدام الرموز الانتخابية لمرشحي الرئاسة، موجة من السخرية والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حددت اللجنة عشرة رموز رسمية قابلة للزيادة، في حال زيادة عدد المرشحين.

Ad

 وأكدت اللجنة حق كل مرشح أُدرج اسمه بالقائمة النهائية للمرشحين، في اختيار رمز انتخابي من الرموز المحددة، وفقاً لأسبقية تقديم طلب الترشح.

«الشمس، والنجمة، والسلم، والحصان، والأسد، والنخلة، والميزان، والديك، والمركب، المظلة»، هي الرموز التي وردت بالقرار، في حين خلت القائمة من رمز «النسر» المفضل للمرشح الرئاسي المحتمل المناضل اليساري حمدين صباحي، والذي ارتبط باسمه منذ انتخابات 2012، ويستعمله مؤيدوه لوصفه به، كما أُضيف إلى القائمة رمزان جديدان، هما «الأسد» المُتوقع أن يحظى به المشير عبدالفتاح السيسي، ورمز «الديك».

وانقسم أنصار السيسي حول الرمز الانتخابي الأنسب له، وهو ما بدا واضحاً من المناقشات التي دارت في هذا الصدد على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رأى بعض النشطاء أن رمز «الأسد» رقم 5 في قائمة الرموز هو الأنسب للمشير، بينما اعتبر آخرون أن رمز «الشمس» هو الأفضل، لأنه حرق جماعة «الإخوان»، وكتب أحدهم: «السيسي هو الشمس التي ستنير مصر»، ووضع آخرون صورة السيسي إلى جانب صورة الشمس وكتبوا عليها: «المشير شمس بلادي»، وطالب آخرون المشير بتجنب رموز الأسد والنخلة والحصان، حتى لا يعطي فرصة لأعدائه بالسخرية منه.

في المقابل، شن معارضو ترشح السيسي، حرباً ساخرة استخدموا فيها عبارات تهكمية ضد الوزير المستقيل في حال اختياره «الأسد» رمزاً له في الانتخابات المقبلة، في حين استنكر أنصار صباحي استبعاد رمز «النسر»، مطالبين اللجنة العليا للانتخابات بإعادة ضمه إلى القائمة مجدداً، مرجحين أنه في حالة عدم موافقة اللجنة على إضافة «النسر»، فسوف يختار صباحي بين رموز «المركب والشمس والنجمة والأسد».