بعد يومين من انتهاء التصويت على استفتاء الدستور المصري الجديد، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار نبيل صليب أمس، أن الدستور أُقرَّ بتصويت 98.1 في المئة من الناخبين بـ"نعم".

Ad

وأكد صليب أن نسبة المشاركة بلغت 38.6 في المئة من إجمالي الناخبين المقيدين في الجداول، موضحاً أن مشاركة المصريين في الاستفتاء الأخير بلغت أعلى مستوى لها، في تاريخ الاستفتاءات المصرية.

وأشار رئيس اللجنة العليا إلى أن أكثر من 20 مليوناً أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء، منهم 19.985 مليوناً قالوا نعم، لافتاً إلى أن 381 ألف صوت قالوا "لا".

وأوضح أن "مصر بحاجة إلى جهود كل أبنائها وهي أمام لحظة فارقة ومسؤولية تاريخية"، داعياً الجميع إلى "التكاتف للوصول بالبلاد إلى بر الأمان".

ومن المنتظر أن يعلن الرئيس المؤقت عدلي منصور تعديل خريطة الطريق خلال الساعات المقبلة لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، وسط توقعات بإعلان وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي ترشحه للرئاسة في وقت قريب.